العطية من صالة التشريفات بمطار الدوحة الدولي: بطولات السد أكبر من عمره

alarab
رياضة 23 أكتوبر 2021 , 01:55ص
الدوحة - العرب

أكد سعادة عبدالله بن حمد العطية الأب الروحي للزعيم السداوي أن ما قدمه الفريقان في المباراة النهائية أمر يدعو للفخر والأكثر من ذلك التدشين العالمي الذي أبهر العالم أجمع، وأثبتت الدوحة أنها عاصمة الرياضة وأن العالم أجمع سيشهد مونديالا تاريخيا يدعو للفخر والاعتزاز. 
وقال سعادته لم يحالفني الحظ في متابعة المباراة النهائية إلا في اللحظات الأخيرة وأثناء ركلات الجزاء الترجيحية نظرا لتأخر وصولي لمطار الدوحة الدولي خلال عودتي من لندن، حيث سافرت إلى انجلترا لمتابعة علاجي والحمد لله عدت بسلامة الله لأرض الوطن في رحلة استغرقت أسبوعين، وشاهدت اللحظات الحاسمة من صالة الوصول بالمطار. 
وقال كنت متأكدا من فوز الزعيم باللقب الغالي، وفي الحقيقة وعلى ما سمعت من المقربين أن الريان لعب مباراة كبيرة واستطاع أن يتقدم وتقاسم شوطي اللقاء، وبالفعل الريان بهذا الأداء والقوة والروعة أعاد لنا ذكريات الرهيب في البطولات الكبرى وبغض النظر عن الفائز والذي لم يحالفه الحظ، الكل فائز بالأمس لمصافحة سمو الأمير وتشريفه للقاء الغالي. 
وقال إن هذا اللقاء يطلق علية نهائي ضربات الجزاء لأن هدفي المباراة في الوقت الأصلي من ضربتي جزاء وحسمت النتيجة بركلات الجزاء وهذا من قوة وروعة المباراة أيضا، هجوم الفريقين كانت «اعصابهم مشدودة» من قوة وحماس المباراة والندية الكبير بين الفريقين. 
وأبان العطية: بطولات الزعيم اكبر من عمره بعد أن وصل إلى اللقب «76» وهذا في حد ذاته أمر يدعو للفخر، ويؤكد أن الزعيم هو أسطورة الكرة القطرية وعلى الجميع أن يعترف بهذه الأسطورة، حيث سيكتب التاريخ بكلمات من ذهب حول هذه الأسطورة التاريخية. 
وقال العطية: لقد تابعت المباراة «المجنونة» بين السد والغرافة في الدوري وأيضا لقاء الريان مع الدحيل ومباراة الدحيل مع الوكرة المؤجلة ومن هنا أرى ان خسارة الدحيل ستفتح الطريق للزعيم للاحتفاظ بلقب الدوري واحتفاظه بالصدارة حتى الجولة السادسة والفوز بلقب أغلى الكؤوس يعطى للزعيم فرصة ومعنويات كبيرة للاستمرار باحتفاظه باللقب وحصد كل الألقاب. 
وحول افتتاح استاد الثمامة قال: شكل استاد الثمامة روعة ومفخرة لنا والعالم كله سيشهد هذا الملعب التاريخي والذي تشكل القحفية وهي جزء أساسي من الزي التقليدي في المنطقة الخليجية والعربية إذ يلبسها الرجال تحت الغترة والعقال، كما تمثل رمزاً للكرامة والاعتزاز بالنفس، وهي بذلك خير رمز لقطر وباقي دول المنطقة.
كما يؤكد التصميم الفريد للاستاد المونديالي مدى التزام دولة قطر برؤيتها لكأس العالم 2022 كبطولة للمنطقة والعالم العربي وبحرصها على أن تتاح الفرصة للمشاركة كضيوف أو مشجعين عام 2022 للاحتفال بأول بطولة لكأس العالم لكرة القدم في المنطقة العربية والشرق أوسطية. وفي ختام تصريحاته أكد أن هناك دورا كبيرا لجماهير السد الذين أكن لهم كل تقدير وأرفع لهم العقال وافتخر بما حققوه لأنهم السند الرئيسي والكبير للزعيم فيما حققه كما يسعدني يوميا تزايد أعداد جماهير السد، وأطالبهم بالاستمرار في مساندة الزعيم ليعطوا للفريق حافزا وقوة من أجل حصد البطولات. 
وفي النهاية قدم العطية التهاني لإدارة نادي السد برئاسة سمو الشيخ محمد بن خليفة آل ثاني ولاعبي الفريق والجماهير العظيمة.