سجل الاقتصاد الكوري الجنوبي تراجعا بنسبة 3.3 في المائة في الربع الثاني من هذا العام بالمقارنة مع الربع السابق ليسجل أقل مستوياته منذ الربع الأول من عام 1998، أي خلال مواجهة كوريا الأزمة المالية الآسيوية.
وذكر تقرير البنك المركزي الكوري حول إجمالي الناتج المحلي الحقيقي في الربع الثاني من هذا العام، أن الصادرات الكورية انخفضت من السيارات والفحم والمنتجات النفطية وغيرها بنسبة 16.6 في المائة في الربع الماضي، وهي الأعلى على الإطلاق، حيث لم تشهد كوريا مثل هذا الانخفاض الكبير في الصادرات الربع سنوية منذ ستينيات القرن الماضي.
وأضاف التقرير أن حجم الاستثمار في الإنشاءات انخفض بـ1.3 في المائة، والمرافق بـ2.9 في المائة.
ولكن اشار التقرير الى ارتفاع حجم الاستهلاك المحلي بـ1.4 في المائة في الربع الثاني من هذا العام بعد أن كان قد انخفض بـ6.4 في المائة في الربع الأول، وزاد حجم استهلاك السيارات والأدوات المنزلية الإلكترونية زيادة ملحوظة، كما زاد الإنفاق الحكومي بـ1 في المائة.
وفي هذا السياق توقع لي جو يول محافظ البنك المركزي أن تبلغ نسبة النمو الاقتصادي الكوري سالب 0.2 في المائة خلال هذا العام نتيجة للانخفاض الكبير في الصادرات ثم التعافي البطيء في الصادرات والاستهلاك.
ومع تسجيل حوالي سالب 3 في المائة من النمو في الربع الثاني من هذا العام من المرجح أن يتحقق توقع محافظ البنك المركزي الكوري.
/Visit Qatar/ تعزز شراكاتها العالمية بقطاع المؤتمرات والمعارض خلال معرض /IBTM/ في برشلونة
مجلس الوزراء يوافق على مشروع قرار بتصنيف الشركات الوطنية بهدف تنظيم قطاع الأعمال وتعزيز كفاءتها
