ثمنوا قرار الإعلان عن شروط السفر وعودة المقيمين.. خبراء:

القرار ينشط قطاعات السياحة والضيافة

لوسيل

أحمد فضلي

أشاد عدد من رجال الأعمال والخبراء بقرار السماح للمواطنين وأصحاب الإقامة الدائمة بالسفر خارج البلاد والعودة في أي وقت وللمقيمين بالعودة اعتبارا من أول أغسطس المقبل، وفقا لما أعلنه مكتب الاتصال الحكومي في بيان له صدر أمس الأول.

وجاء في البيان المواطنون والمواطنات القطريون وزوجاتهم وأزواجهم وأبناؤهم وأصحاب الإقامة الدائمة يمكنهم السفر خارج الدولة والعودة في أي وقت، أما المقيمون فسيسمح لهم بالعودة لدولة قطر اعتباراً من الأول من أغسطس 2020 .

وأضاف البيان يلزم جميع القادمين إلى دولة قطر من الدول منخفضة الخطورة بإجراء فحص الكشف عن فيروس كورونا فور وصولهم إلى المطار، والتوقيع على تعهد رسمي بالالتزام بالحجر المنزلي لمدة أسبوع .

تأتي هذه التدابير في إطار المرحلة الثالثة من خطة من أربع مراحل لرفع القيود، المفروضة بسبب تفشي فيروس كورونا، اعتبارا من أول أغسطس.

انعكاس إيجابي

نوه رجل الأعمال والمستثمر في البورصة القطرية يوسف أبوحليقة إلى أهمية الإجراءات المعلن عنها في إطار رفع القيود والاشتراطات السابقة حول حركة السفر والتنقل، حيث قال إن هذه الإجراءات من شأنها أن تبعث العديد من الرسائل المختلفة وفي مقدمتها رسائل نفسية ومعنوية، خاصة بعد الانخفاض الكبير المسجل في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد والمعروف اختصارا بفيروس كوفيد 19.

وقال رجل الأعمال والمستثمر في البورصة القطرية يوسف أبوحليقة إن عودة السفر سيكون له انعكاس إيجابي على حركة السفر والتنقل ويساهم في انتعاش مجال الطيران بالإضافة إلى تسجيل حركة كبيرة على مستوى المجالات الاقتصادية المتنوعة وفي مقدمتها القطاعات السياحية وقطاعات الضيافة إلى جانب القطاعات التجارية الأخرى المرتبطة بها، وباقي القطاعات الأخرى.

وأوضح أن هذه الإجراءات التي تتعلق بمجال السفر تتزامن مع بداية تنفيذ المرحلة الثالثة من الإجراءات المخففة التي تم الإعلان عنها بعد أن شهدنا خلال الأسابيع القليلة الماضية نجاحا كبيرا في تنفيذ المرحلة الأولى والثانية، خاصة في ظل الوعي الكبير الذي أظهره المواطنون والمقيمون بالالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية التي تم تفصيلها من قبل اللجان المختصة في الدولة، كما أظهر قطاع الأعمال وعلى وجه الخصوص القطاع الخاص النشط في العديد من القطاعات التجارية كالمجمعات التجارية والمطاعم وغيرها من المحلات التجارية، حيث أبدى أصحاب هذه الفضاءات والعاملون فيها التزاما كبيرا بالإجراءات الاحترازية التي تم الإعلان عنها خلال الفترة الماضية، سواء من خلال مطالبة العملاء بإظهار تطبيق احتراز ، أو من خلال قياس حرارة العملاء بالإضافة للمتابعة اليومية للعاملين والموظفين، إلى جانب القيام بعمليات التعقيم اليومية والدورية لمختلف الفضاءات التي تشهد إقبالا كبيرا من قبل طيف واسع كبير من العملاء.

وشدد في حديثه على أن الإجراءات التي تم اتخاذها تستند إلى دراسة مستفيضة وكافية عن الوضع داخل الدولة وخارجها بشكل عام، وبالتالي هي تستند إلى أسس علمية متينة وفقا للخبرات المكتسبة في مجال إدارة الأزمات والتحديات الناجمة عنها بشكل عام، وهو ما يساهم في تدعيم الاستقرار في مختلف مناحي الحياة داخل دولة قطر في شتى القطاعات المختلفة.