المركز الشبابي للفنون يقيم جلسة شعبية على شاطئ كتارا

لوسيل

الدوحة - قنا

أقام المركز الشبابي للفنون، الجلسة الشعبية الثانية على شاطئ كتارا ، وذلك بالتعاون مع المؤسسة العامة للحي الثقافي، بحضور نخبة من الفنانين ومحبي الفنون الشعبية بالدوحة والمسؤولين في المركز الشبابي وكتارا.

وحظيت الجلسة الشعبية بتفاعل جماهيري لافت، حيث اكتظت جنبات شاطئ كتارا بحضور كبير من قبل العائلات القطرية، والأخرى المقيمة، والذين أبدوا جميعاً تفاعلهم مع العروض التي جرى تقديمها خلال الجلسة ، والتي شارك فيها عدد كبير من منتسبي النشاط الموسيقي بالمركز الشبابي للفنون.
وقال الفنان سلمان المالك رئيس مجلس إدارة المركز الشبابي للفنون إن إقامة المركز لهذه الجلسة يأتي بعد نجاح الجلسة الأولى التي أقامها المركز خلال شهر فبراير الماضي، وحظيت بتفاعل كبير من قبل الحضور. معربا عن سعادته بخروج مثل هذه الفعاليات إلى فضاءات أوسع، بعيدا عن الغرف المغلقة، وذلك بهدف تسويق المركز، والتعريف به، وإطلاع الجمهور على مشاريع المركز المختلفة .
ولفت المالك إلى أن هذه الأمسية جاءت لخلق لقاء مباشر بين منتسبي المركز والجمهور، وأن الأيام القادمة ستشهد المزيد من إقامة الفعاليات المماثلة لجذب الشباب ، وهذا ما سيعزز الثقة لديهم، ويدفعهم إلى تقديم المزيد من العطاء الفني والإبداعي عموما، لدعم كل ما هو شبابي .
وحول إمكانية نقل التعاون إلى جهات أخرى بالدولة. قال رئيس مجلس ادارة المركز الشبابي: إنا منفتحون على الجميع، وهذا ما نسعى إليه بأن يكون لنا تعاون مع الجميع، ونحن بلا تردد نرحب بالجميع، ونلمس تعاوناً صادقاً في هذا السياق، من أجل تعزيز التعاون المشترك .
وبدوره، قال السيد ناصر الجابري نائب رئيس مجلس الإدارة بالمركز الشبابي للفنون، والمسؤول عن النشاط الموسيقي إن إقامة هذه الفعالية يأتي إنسجاماً مع أهدف المركز التي تنطلق من رؤية وزارة الثقافة والرياضة، والسير على خطى توجيهات سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة. لافتاً إلى حرص المركز على التعريف به خارج قاعاته، بإطلاع الجميع على الكوادر الشبابية التي يضمها، ولذلك نحن من يحرص على الذهاب إلى الآخرين، دون إنتظار لقدومهم .
وأضاف الجابري أن المركز يقدم من جانبه كافة الإمكانات لتعزيز التعاون مع الجهات المختلفة بالدولة لجذب الشباب إلى أنشطة المركز المتنوعة، وهى كلها أهداف نستمدها من أهداف الوزارة، الرامية إلى جذب الشباب . لافتاً إلى أن الجلسة الشعبية الثانية جاءت بهدف الحفاظ على التراث الموسيقي القطري، وذلك بالتعاون مع كتارا ممثلة في برنامج إحياء التراث الموسيقي والغناء الشعبي.
أما السيدة سلمى النعيمي خبير الشؤون الثقافية ورئيس لجنة إحياء التراث الموسيقي والغناء الشعبي بـ كتارا ، فوصفت المركز الشبابي للفنون بأنه أحد الأطراف الهامة في برنامجنا، إذ أن عملية التواصل الثقافي المحلي والعالمي أحد أهم أهداف البرنامج لعرض تراثنا الموسيقي بالطرق الصحيحة والحفاظ عليه .
وقالت أننا في كتارا نلقى كل الدعم والمساندة من المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي، والذي يدعم الثقافة في جميع جوانبها، ومن خلال برنامج التراث الموسيقي والغناء الشعبي في قطر يسعدنا التواصل مع جميع الجهات المعنية بالتراث الموسيقي .
وأتاحت الجلسة الشعبية للجمهور التعرف على ألوان مختلفة من التراث الشعبي بأصوات قطرية، قامت بتأدية ألحان موسيقية بأنواعها البحرية والبرية، حرصاً على استعادة الماضي الفني الأصيل من ناحية، والتواصل بين الأجيال من ناحية أخرى.
وتضمنت الجلسة عده فقرات، منها أغاني الكورال الجماعية، والذي قدم ثلاث أغاني من الثراث، وصاحب هذا الكورال فرقة المركز الموسيقية. كما قام عدد من مطربي المركز بتقديم فقرات غنائية ، بواقع أغنيتين لكل فنان، وهم من منتسبي المركز الموهوبين.
ومن الفقرات، عيني يابحر، أداء كورال المركز، ياهلي، للمطرب محمد الجابر، أبشري يا عين، لعبدالرحيم صالح، تاج حسنك، أداء كورال المركز، ويش أخباري، لدهام الكواري، تقاسيم كمان، لفيصل نجم، تفنن، لمحمد الجابر، ياناس دلوني، أداء كورال المركز، يا عين ماليه لعبدالرحيم صالح، سقى الله، لدهام الكواري، نبراس الأمل، أداء كورال المركز.