أعلنت حكومة النظام السوري، اليوم الثلاثاء، قبولها بوقف "الأعمال القتالية" تماشيا مع خطة أمريكية- روسية، وقالت إنها ستنسق مع روسيا لتحديد الجماعات والمناطق التي ستشملها الخطة.
وأضافت حكومة النظام التي اضطرت إلى الانصياع لداعمها الأوروبي الأول "روسيا"، في بيان أنها تشدد على "أهمية ضبط الحدود ووقف الدعم الذي تقدمه بعض الدول إلى المجموعات المسلحة، ومنع هذه
التنظيمات من تعزيز قدراتها أو تغيير مواقعها وذلك تفاديا لما قد يؤدي لتقويض هذا الاتفاق"، كما ورد بنص البيان.
وأعلنت الولايات المتحدة وروسيا - في بيان مشترك- بثته وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الاثنين، أن اتفاقا لوقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ في سوريا في 27 من فبراير الجاري، اعتبارا من منتصف الليل بتوقيت دمشق "22,00 ت ج".
ويشير الاتفاق إلى أن "وقف الأعمال القتالية" لن يشمل تنظيم الدولة، وجبهة النصرة، أو أية منظمات معارضة أخرى يحددها مجلس الأمن الدولي، وأن "أي طرف مشارك في العمليات العسكرية وشبه العسكرية في سوريا عدا المنظمات المذكورة سابقا، عليه أن يلتزم ويعلن قبوله شروط وقف الأعمال القتالية في موعد لا يتجاوز الساعة 12:00 بتوقيت دمشق يوم 26 فبراير الجاري".
م.ن/م.ب