

شهدت مدرسة الإكسبو تنظيم مجموعة كبيرة من ورش العمل الزراعية والبيئية للأطفال منذ انطلاق المعرض، وسلطت المدرسة الضوء على عدد من الجوانب البيئية التي تهدف إلى ترسيخ مفهوم حماية البيئة لدى النشء، وذلك من خلال فعاليات عملية مثل تنظيم الحدائق وزراعة الشتلات وغيرها.
وتعد مدرسة الإكسبو المتواجدة في المنطقة العائلية بالمعرض بمثابة منصة فريدة من نوعها تحقق ثورة حقيقية في عالم التعليم من خلال الإبداع والاستدامة. واستضافت مدرسة الإكسبو ورش العمل البيئية التي تلهم العقول الشابة وتشجع الجيل الجديد على اعتماد الممارسات المستدامة، ويستمتع الطلاب في المدرسة بتصنيع الأوعية من البلاستيك المعاد تدويرها وتزيينها بالأزهار الرقيقة والجميلة قبل أن يعودوا بإبداعاتهم الصديقة للبيئة إلى المنازل.
ويولي «إكسبو الدوحة 2023» للبستنة اهتماماً كبيراً بالأطفال والطلاب، حيث يتضمن برنامج الفعاليات عددا من ورش العمل التفاعلية والجلسات التوعوية التي يقدمها مختصون في مختلف مجالات الزراعة الحديثة والتكنولوجيا والابتكار والوعي البيئي والاستدامة بطريقة سلسة تسهم في توسيع مدارك الطلبة.
وإلى جانب ورش العمل البيئية، تعمل القباب الرقمية التي تم تجهيزها بالشاشات التفاعلية وتكنولوجيا الواقع الافتراضي، والروبوتات الودودة والفضولية على تقديم تجربة تثقيفية للزوار لا مثيل لها، ويتعرف الأطفال داخل القباب إلى عالم الإبداع الرقمي، ويكتشفون ما يخبئه الغد وإمكانية استخدام قوة التكنولوجيا لرسم معالم مستقبلهم.
وأكد عدد من القائمين على تنظيم فعاليات مدرسة الإكسبو على حرصهم على مشاركة الاطفال في الفعاليات المتنوعة التي نعقدها في مدرسة الإكسبو، حيث تسقط الحدود بين التعليم والإبداع والوعي البيئي.
وأضافوا: ما يقدم للزوار حكاية ساحرة حول النمو المستدام والتطور التكنولوجي، ويغادر كل طفل المدرسة مع فهم متجدد لدوره في بناء عالم أكثر اخضراراً وأكثر تطوراً على المستوى التكنولوجي، لتكون الزيارة المحطة الأولى في مسيرة أطفالنا نحو مستقبل مشرق عنوانه الوعي البيئي.