

أعلنت مشيرب قلب الدوحة عن إطلاق فعّالية أمسيات سينما البراحة في دورتها الثالثة، لتواصل تقليدًا بدأ في مشيرب منذ أكثر من نصف قرن. ستُقدم براحة مشيرب تجربة سينمائية خارجية جديدة في الفترة من 25 ديسمبر الحالي إلى 3 يناير 2026، تعرض خلالها أفلامًا اجتماعية، وأنشطة موسمية، إلى جانب تقديم مأكولات مُستوحاة من أجواء الأفلام.
تمثل سينما البراحة جزءًا مهمًا ضمن باقة فعّاليات مشيرب قلب الدوحة الشتوية، حيث توفّر مساحة ترفيهية مشوقة للعائلات والزوار. وستُقدّم هذه النسخة أجواءً خارجيةً مذهلة تُجسّد ارتباط مشيرب العريق بالثقافة السينمائية وستبني على النجاح الذي حققته في العامين الماضيين.
ترتبط مشيرب، باعتبارها أقدم أحياء الدوحة، تاريخيًا بنشأة السينما في قطر. ففي ستينيات القرن الماضي، بدأ بعض المواطنين بعرض الأفلام في منازلهم وساحاتها باستخدام أجهزة عرض 16 مم، ويجتمع أهالي الحي لمشاهدة الأفلام المعروضة على جدران بسيطة، ما شكّل احد أقدم تجارب المشاهدة في الهواء الطلق في البلاد. وما بدأ كأمسيات عائلية غير رسمية سرعان ما اتسع ليشمل عروضًا مجتمعية في النوادي الرياضية والثقافية المحلية، التي تعاونت لاحقًا مع الموزعين وبدأت في اقتناء الأفلام. وقد مهّد هذا التحول الطريق لنشاط السينما التجارية الذي تبعه على مدار العقود اللاحقة.
وقال د. حافظ علي عبد الله، المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي في مشيرب العقارية: «تواصل سينما البراحة في دورتها الثالثة تقليدًا يمثّل جزءًا من تاريخ مشيرب السينمائي في قطر. فقبل أكثر من ستة عقود، كان سكان المنطقة يجتمعون بعائلاتهم وجيرانهم لمشاهدة الأفلام في الهواء الطلق،