دورات لتأهيل الكوادر الوطنية بجميع إدارات «التعليم»
محليات
22 أكتوبر 2015 , 03:27م
الدوحة - العرب
نظمت إدارة الموارد البشرية والإدارية، بالأعلى للتعليم، سلسلة من الدورات التدريبية، بحضور الكثير من موظفي المجلس، خلال الفترة من 5 إلى 15 من أكتوبر الجاري، وذلك ضمن الخطة التدريبية لموظفي المجلس للعام المالي 2014 /2015.
وقالت الإدارة - في بيان تلقت "العرب" نسخة منه -: "إن التدريب يهدف للنهوض بالعنصر البشري العامل في جميع القطاعات، وعلى كل المستويات وإعداده الإعداد الملائم للقيام بدوره، وأداء مهامه بكفاءة عالية، هذا فضلاً عن استخدام التدريب أسلوبًا من أساليب التحفيز والترقي، وإحداث تغييرات إيجابية في سلوك الموظفين واتجاهاتهم، وإكسابهم المعرفة الجديدة، وتنمية قدراتهم وصقل مهاراتهم، والتأثير في اتجاهاتهم وتعديل أفكارهم، وتطوير العادات والأساليب التي يستخدمونها للنجاح والتفوق في العمل".
وأشارت إلى أنه بالتعاون المثمر بين الإدارة وأكاديمية قطر للمال والأعمال، تم تصميم تنفيذ عدة دورات تدريبية؛ منها: "استراتيجيات التدريس الإبداعي"، التي تم تخصيصها لموظفي مكتب الإشراف التربوي، وهدفت إلى إكساب المشاركين مهارات التدريس الإبداعي تخطيطا وتنفيذاً وتقويماً، إضافة إلى "مفهوم التدريس الإبداعي، وخصائص التدريس الإبداعي، ومستويات التدريس الإبداعي، وصفات المعلم المبدع، ومواصفات البيئة الإبداعية، والمحفزات في التدريس الإبداعي، وموانع الإبداع في التدريس، وأساليب طرق التدريس الإبداعي ومهارات التخطيط والمتابعة والتقييم"، التي حضرها عدد من الاختصاصيين واستشاريي مكتب المدارس المستقلة، واستهدفت إكساب المشاركين مفهوم أهمية مراحل التخطيط، لتحقيق أهداف العمل والأساليب العملية لمراحل التخطيط وإعداد خطة عمل، وتعلم كيفية تحويل رؤية ورسالة المؤسسة إلى أهداف واقعية وقابلة للقياس، وبيان الطرق المختلفة لوضع استراتيجيات التخطيط، وكيفية كتابة خطط العمل لتحقيق أهداف المؤسسة، واستخدام أدوات مختلفة للتخطيط ومتابعة تقييم نتائج الأعمال، والتمكن من استخدام نظام متابعة وتقييم فعال.
وقال الدكتور أسامة سهل، خبير التدريب بقسم التدريب بإدارة الموارد البشرية: "إن الهدف من خطط واستراتيجيات التدريب والتطوير في المجلس الأعلى للتعليم، أن يواكب موظفوها - بصورة دائمة - أحدث التطورات، كل في مجال عمله، وأن يكونوا قادرين على تنفيذ خطط سياسات المجلس، بكفاءة ونجاح".
وقد قام الدكتور أسامة سهل بتكريم المشاركين الذين أكدوا أن للتدريب دورا فعالا وكبيرا في تطوير الأفراد، والعمل على زيادة إنتاجيتهم، فهو يمدهم بالمعلومات التي تساعد في تحقيق أهدافهم ويطور مهاراتهم وقدراتهم، كما أن له دورا رئيسياً في تعديل السلوك والاتجاهات، وذلك بما يكتسبه الفرد من معلومات وأفكار تجعله يغير سلوكه نحو الأفضل، بالتالي تتحقق قدرات ومهارات فعلية في استخدام المفاهيم والأساليب في مواقف محددة، سواء كانت هذه المهارات فنية أو فكرية أو سلوكية.
س.ص /أ.ع