خلال ندوة أقيمت بصالة العطية بنادي السد.. خالد مبارك الدليمي: الشباب عصب المجتمع ومستقبله.. ودعمهم أهم أهداف برنامجي الانتخابي

alarab
محليات 22 سبتمبر 2021 , 03:16م
الدوحة- العرب

مرشح مجلس الشورى خالد مبارك الدليمي:
الشباب عصب المجتمع ومستقبله... ودعمهم أهم أهداف برنامجي الانتخابي
المتقاعدون قدموا خدمات جليلة للوطن... وخدمتهم من أولوياتي
المجتمع والتنمية والاقتصاد... أُسس برنامجي الانتخابي
أتطلع لأن يكون المجلس نموذجاً للتميّز والريادة وترسيخ مبادئ الشورى 

عقد أمس الأول الأستاذ خالد مبارك الدليمي -المرشح لمجلس الشورى عن فريج النجادة دائرة رقم 13- ندوة شهدت حضوراً لافتاً، تحدث فيها خالد الدليمي عن نفسه وعن برنامجه الانتخابي، كما أجاب عن العديد من الأسئلة التي طرحها الحاضرون.
في بداية الندوة تحدث الدليمي عن سيرته الذاتية قائلاً إنه حصل على بكالوريوس في إدارة الأعمال، وبكالوريوس في علوم الحاسوب بجامعة ويبستر بإنجلترا، كما حصل على الماجستير في الإدارة والقيادة.


وعن خبراته المتنوعة قال خالد: في بداية حياتي العملية التحقت بالعمل في وزارة الخارجية، وتدرجت في السلك الدبلوماسي، حتى أصبحت قنصلاً بدرجة مستشار، وملحقاً تجارياً في سفارة دولة قطر في لندن، وساهمت مع زملائي بالسفارة في التمهيد لافتتاح سفارة قطر بهولندا، كما قمت بواجبي في خدمة إخواني من المواطنين القطريين في المملكة المتحدة، والحمد لله كوّنت علاقات جيدة في قطاع الاستثمار، ما ساهم في استقطاب العديد من الشركات التجارية والاستثمارية إلى قطر.
وأضاف: تدرجت في العديد من المناصب الإدارية في شركات قطر للاستثمار (صندوق الثروة السيادي في البلاد)، كما عملت بشركة بروة العقارية مديراً للمشاريع ثم عضواً بمجلس الإدارة، وساهمت بنجاحات الشركة والحمد لله، بالإضافة إلى عملي ومسؤولياتي ببنك بروة (دخان حالياً). ثم انتقلت للعمل بعد ذلك بشركة الديار القطرية، حيث شغلت منصب المدير الإقليمي للمشاريع المحلية وقارة إفريقيا، ومستشاراً للرئيس التنفيذي للمجموعة، وبعد فترة عملت مستشاراً بالديوان الأميري، ثم عضواً في مجلس إدارة شركة حصاد الغذائية، حتى أصبحت مديراً تنفيذياً للشركة، ونجحنا في توفير مصادر غذاء محلية ودولية مختلفة، واستقطاب ماركات محلية وعالمية إلى قطر. وأوضح أنه قام بإنشاء العديد من الشركات الاقتصادية المهمة.

وعن الدافع وراء الترشح لمجلس الشورى ذكر خالد الدليمي أن انتخابات مجلس الشورى حدث تاريخي، فهي تُقام للمرة الأولى في تاريخ قطر، وأنا أمتلك بفضل الله خبرات كبيرة ومتنوعة سواء في السلك الدبلوماسي أو المشاريع الاقتصادية أو التنموية؛ لذا أجد لدي القدرة والإمكانيات التي تؤهلني لعضوية المجلس، وبالنسبة للدافع وراء الترشح، فتأتي في المقدمة خدمة وطني وأبنائه والعمل على ازدهاره والمساهمة في سن تشريعات تساعده على التطور في جميع المجالات حتى يكون في مصاف الدول المتقدمة، وكذلك حتى أكون في خدمة أبناء دائرتي وصوتهم في الجهة التشريعية وأعبّر عن مشاركتهم السياسية.

وعن برنامجه الانتخابي قال خالد الدليمي: برنامجي الانتخابي يرتكز على ثلاثة قيم هي: الإيجابية، والتشاركية، والتكاملية، ونعني بالإيجابيةِ الإيجابيةَ في التعاطي مع أمور الشأن العام، ومشاريع القوانين تحت قبة مجلس الشورى، والتفاعل بين أعضائه حتى تُسَنّ تشريعات فعّالة وناجحة. أما التشاركية فتعني التشارك مع المواطنين، عبر الحوار الدائم مع نوابهم في المجلس؛ لتوسيع المشاركة الشعبية، وترسيخ ثقافة الحوار، وإشراك المواطن في عملية اتخاذ القرار. وبالنسبة للتكاملية فهي التكامل بين مؤسسات الدولة الثلاث، التشريعية والتنفيذية والقضائية، بحيث يعمل مجلس الشورى جنباً إلى جنب مع الحكومة والقضاء بشكل تكاملي لا تنافسي، في سبيل تحقيق أفضل أداء لأجهزة الدولة.

كما تحدث الدليمي عن أسس البرنامج الانتخابي قائلاً: يقوم برنامجي الانتخابي على ثلاثة قواعد وأبعاد رئيسة هي: المجتمع والتنمية والاقتصاد؛ البُعد الأول هو البُعد الاجتماعي، والذي يتمثل في تعزيز التعاون الإيجابي بين أفراد المجتمع وممثليهم في مجلس الشورى، وتفعيل المشاركة الشعبية. وتعزيز ثقافة الحوار والتسامح داخل المجتمع القطري وبين ممثليه تحت قبة مجلس الشورى. ودعم الثقافة القطرية، والتراث الوطني الغني، والعمل على ترسيخ الهوية الوطنية والتلاحم الاجتماعي. والمضي قُدماً في رؤية الدولة بتعزيز حقوق الإنسان والحريات العامة، وفق القيم الإسلامية والمعاهدات والمواثيق الدولية.
وبيّن أن البُعد الثاني هو البُعد التنموي الذي يشمل العمل على مشاريع قوانين تساهم في تطوير البنى التحتية، والتنمية المستدامة، وتقديم خدمات للمواطنين ذات معايير عالية. والتركيز على دعم وتطوير القطاع التعليمي والصحي، وتوفير بُنى قانونية ملائمة للاحتياجات الحالية والمستقبلية. والعمل على تعزيز رأس المال البشري، وتنميته، وتوفير بيئة منافسة وعادلة للمجتمع.
وعن البُعد الثالث قال: هو البُعد الاقتصادي، وكلنا نعلم أن الاقتصاد هو الركن الأساس في بناء أي مجتمع، وازدهاره يعني تطور وتقدُّم الوطن؛ لذا يعتمد هذا البُعد على التركيز على مشاريع قوانين تساهم في استقطاب الاستثمارات إلى دولة قطر. والعمل على تشريعات تدعم المشاريع الاقتصادية الناشئة والمتوسطة والكبيرة، وتشريعات لتيسير الإجراءات الإدارية في قطاع الأعمال والتجارة اختصاراً للوقت والجهد، بعيداً عن الروتين الذي يقتل الرغبة في الاستثمار في مهدها.


كما ذكر أنه يتطلع إلى أن يكون مجلس الشورى في قطر نموذجاً للتميّز والريادة، وترسيخ مبادئ الشورى والمشاركة الشعبية والقيم الإنسانية، بما يساهم في تحقيق تطلعات المجتمع القطري، وتحقيق التنمية المستدامة. وبناء آليات التعاون والتكامل والتضامن وتعزيز المواطنة، وتوثيق الروابط داخل المجتمع القطري. كما أتطلع لخدمة وطني وتسخير كل خبراتي لخدمة أبنائه.
وشهدت الندوة نقاشاً فعّالاً بين المرشح والحضور حيث طرح أحد المدعوين سؤالاً حول ما يقدمه البرنامج الانتخابي للشباب، ورد المشرح قائلاً: الشباب هم عصب المجتمع ومستقبله، ودعمهم من أهم أهداف برنامجي الانتخابي، حيث يُواكب البرنامج تطلعاتهم نحو مُستقبل مزدهر، ويدعم جهود النهوض بمُختلف القطاعات، فضلاً عن طرح حلول للمُشكلات والتحديّات القائمة، والمُساهمة في دفع مسيرة التنمية الشاملة. كما يدعم البرنامج الاستثمار في الشباب من أجل مستقبل أكثر إشراقاً؛ من خلال إعداد كوادر ذات كفاءة عالية تحمل لواء الوطن في المستقبل، كما يعمل على سن تشريعات لتطوير القطاعات الصحية والتعليمية والاقتصادية، وقوانين لدعم مشاريع الشباب الاستثمارية ليضعوا أقدامهم على الطريق الصحيح، ويهدف لإفساح المجال أمام الشباب للمشاركة الفعلية في صُنع القرار وتشريع القوانين لمزيد من التقدم والازدهار لوطننا الغالي. 
وكذلك يدعم البرنامج الشباب عن طريق سن قوانين تساهم في تطوير البنى التحتية، والتنمية المستدامة، وتقديم خدمات ذات معايير عالية. وتوفير بُنى قانونية ملائمة للاحتياجات الحالية والمستقبلية. والعمل على تنمية رأس المال البشري الذي يعد الشباب عماده الرئيسي. كما يفتح البرنامج المجال أمام الشباب للاستثمار ويقدم لهم الدعم في مواجهة التحديات، ويهدف إلى تشريعات تدعم المشاريع الاقتصادية الناشئة والمتوسطة والكبيرة، وقوانين لتيسير الإجراءات الإدارية في قطاع الأعمال والتجارة اختصاراً للوقت والجهد، بعيداً عن الروتين الذي يقتل الرغبة في الاستثمار في مهدها.
ويحث البرنامج الشباب على الإيجابيةَ في تناول القضايا المجتمعية والاقتصادية والتنموية، والتعاون الإيجابي، كما يعمل على تفعيل المشاركة الشعبية التي يعبّر عن جُلّها الشباب، وتعزيز ثقافة الحوار والتسامح داخل المجتمع القطري، ودعم الثقافة القطرية، والتراث الوطني الغني، والعمل على ترسيخ الهوية الوطنية والتلاحم الاجتماعي. والمضي قُدماً في رؤية الدولة بتعزيز حقوق الإنسان والحريات العامة، وفق القيم الإسلامية والمعاهدات والمواثيق الدولية.
كما طرح أحد الحضور سؤال عن المتقاعدين، فكان رد خالد الدليمي أن المتقاعدين في بؤرة اهتمام برنامجه الانتخابي، وأنهم أبناء هذا الوطن الذين خدموه طلية سنين عديدة، وبذلوا من أجله الكثير، وأنه سيعمل جاهداً على سن تشريعات من شأنها زيادة الاهتمام بهذه الفئة المهمة.