

أكد الدكتور سمير سلطان زمزمي، استشاري أمراض القلب، أن المشي ليس مجرد نشاط بدني فحسب، بل هو أسلوب حياة صحي يمكن أن يحدث فارقًا كبيرًا في حياة الأفراد إذا ما تم الالتزام به بانتظام، خاصة مع التقدم في السن أو في ظل ضغوط العمل والدراسة.
وأشار إلى أن من أبرز مزايا المشي أنه نشاط مجاني بالكامل، لا يتطلب أي معدات رياضية أو اشتراكات في النوادي أو ترتيبات معقدة، ويمكن ممارسته في أي مكان، سواء في الحدائق، أو الشوارع الهادئة، أو حتى داخل ممرات المنزل. واعتبر المشي أقوى الوسائل الوقائية ضد مجموعة كبيرة من الأمراض الصامتة التي تتسلل إلى الجسم دون أعراض واضحة، مثل ارتفاع ضغط الدم، واضطرابات الكوليسترول، ومقدمات السكري.وأوضح أن المشي اليومي له تأثير شامل ومتكامل على الصحة، وينعكس على عدة جوانب مهمة، منها تحسين صحة القلب وتعزيز مرونة الأوعية الدموية، مما يزيد من كفاءة أعضاء الجسم، وتعزيز كفاءة الجهاز المناعي.كما أشار إلى فوائد أخرى منها تعزيز الوظائف الإدراكية والذهنية، وتقليل فرص الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل الزهايمر والخرف، وتحسين جودة النوم وزيادة الشعور بالراحة.