فرنسا.. المحكمة الإدارية ترفض تحويل مسجد إلى مركز شرطة
حول العالم
22 أغسطس 2015 , 10:38م
وكالات
ركزت الصحافة الفرنسية على موضوع أحقية رئيس بلدية "مانت-لا-?يل بفرنسا"، في طلبه تحويل صالة الصلاة في مسجد المدينة إلى مركز للشرطة؛ إذ كان وكانسيريل نوث، رئيس البلدية المنتخب عن حزب الجبهة الوطنية اليميني، قد أعلن في العام الماضي، عن رغبته في إنشاء مركز جديد للشرطة المحلية مكان المسجد الحالي.
وكان محافظ إيفلان ارارد كوربان دو مانغو قد عبّر عن سعادته بقرار محكمة ?رساي: "حماية الدين ومراكز العبادة وحرية المعتقد تدخل ضمن مبادئ العلمانية، ولا تتنافى مع الدستور الفرنسي".
وتحدثت الصحف الفرنسية عن مشروعيّة طلب نوث القادم من بيئة يمينية متطرفة والمجاهر بعدائه للمهاجرين المسلمين؛ إذ قالت صحيفة "الإكسبرس" إنّ المحكمة الإدارية في ?رساي رفضت طلب رئيس البلدية التي تقع غربي العاصمة الفرنسية باريس، بتحويل صالة الصلاة الوحيدة في المدينة إلى مركز محلي تابع لشرطة البلدية".
ونشرت صحيفة "لوموند" مقابلة كانت قد أجرتها مع رئيس البلدية في بداية شهر أغسطس الحالي؛ قال فيها: "أعارض قيام صالة للصلاة في هذا المكان بالذات، وطلبت من الجاليات الإسلامية أن تغيّر مكان بناء الصالة".
وأضاف نوث: "فاجأني كثيرًا إصرار الجالية الإسلامية على إقامة صالة الصلاة في وجه المقبرة، كما أنني أرغب في إنشاء مركز جديد للشرطة قبل نهاية ولايتي".
بينما ركزت صحيفة ?الور أكتوييل (valeurs actuelles) اليمينية على رئيسة البلدية الاشتراكية السابقة التي سمحت للمسلمين بإقامة مركز للصلاة، وانتقدت القضاء والمحكمة الإدارية في ?رساي، وقالت: "القضاء يفضل مسجد على مركز الشرطة".