أظهرت مؤشرات البورصات العربية تباينا خلال منتصف جلسات الأسبوع أمس إذ ارتفعت مؤشرات بورصات مصر ودبي وأبوظبي والكويت، فيما تراجع المؤشر السعودي واستقر مؤشر البحرين.
وأنهى مؤشر البورصة المصرية تعاملات أمس مرتفعا 0.66% عند 7250.9 نقطة بينما تراجع المؤشر الثانوي 0.7% عند 350.4 نقطة، وبلغت قيم التداول 504.867 مليون جنيه.
ومالت معاملات المصريين والعرب إلى البيع، بينما اتجهت معاملات الأجانب إلى الشراء واستحوذت المؤسسات على نحو 66% من المعاملات.
وأنهت المؤشرات الكويتية الثلاثة الرئيسية تعاملاتها على ارتفاع بواقع 5.9 نقطة للسعري ليصل إلى مستوى 5437 نقطة، و0.55 نقطة للوزني، و3.25 لـ (كويت 15). وبلغت قيمة الأسهم المتداولة عند الإغلاق نحو 11.9 مليون دينار كويتي، في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 80.4 مليون سهم تمت عبر 1912 صفقة.
وواصل المؤشر العام لسوق دبي المالي ارتداده الإيجابي، بدعم من نشاط القطاعات القيادية.
وصعد المؤشر العام لسوق دبي المالي 1.13% أعلى وتيرة له في عشر جلسات ، بإقفاله عند مستوى 3343.43 نقطة، رابحاً 37.5 نقطة، متوافقاً مع ارتفاعات أمس الأول.
وجاء قطاع البنوك كأبرز القطاعات المرتفعة بنسبة 1.55%، مع صعود سهمي الإمارات دبي الوطني ودبي الإسلامي، تلاه قطاع العقارات الذي ارتفع 0.96%، مع صعود أسهم إعمار مولز، وداماك، وأرابتك، وإعمار.
وأنهى المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي التعاملات على ارتفاع بدعم من القطاعات القيادية، وسط انخفاض في معدلات التداول، مع هدوء قطاع البنوك بعد خبر اندماج بنك الخليج الأول وأبوظبي الوطني.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1280.31 دولار للأوقية
وتراجع المؤشر السعودي 0.09% عند 6553.01 نقطة، وأغلقت أسهم سامبا منخفضة 0.97% وينساب 0.97% والمتقدمة للبتروكيماويات 0.63%. وكذلك أقفل مؤشر البحرين العام تداولاته عند مستوى 1.115.42 نقطة، محافظا على مستوى إقفاله الذي سجله أمس الأول.