أوقفت قيادات ميليشيا الحوثي صرف الأجور للمنتسبين للحرس الجمهوري في بعض المديريات، بحجة نقص الموارد المالية في المرحلة الحالية.

ووفقاً لتقارير إعلامية اليوم الثلاثاء، فقد أدى هذا الإجراء الحوثي إلى خلاف حاد مع قيادات في الحرس الجمهوري الموالي للمخلوع علي صالح، وصل إلى الاحتكام للسلاح بين الطرفين.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن العميد عبد الله الصبيحي قائد اللواء 15 ميكا وقائد القطاع الشمالي الشرقي في عدن، قوله إن هذه الخلافات ستؤدي إلى انشقاق 3 كتائب بكامل عتادها.

وأوضح أن المعلومات التي رصدها الجيش اليمني من داخل صنعاء وصعدة وذمار أكدت حجم الخلاف بين صالح والحوثي في تنفيذ الأوامر العسكرية واستخدام السلاح من طرف ضد آخر لتنفيذ تلك الأوامر، وهو ما لم يكن موجوداً قبل أشهر عدة، ما أوجد حالة من عدم الثقة بين الطرفين.