أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال"،اليوم ، افتتاح الطريق الدائري السادس بالكامل أمام الحركة المرورية، الذي يخدم بشكل رئيسي حركة المرور بين منطقة الثمامة والمناطق المحيطة بها وشارع المطار.
ويسهم في تسهيل الحركة المرورية المتجهة إلى مطار حمد الدولي، ويقلل من حدة الازدحام المروري بهذه المنطقة بشكل كبير.
ويتم حالياً استكمال الأعمال ببعض الطرق الخدمية ومسارات الدراجات الهوائية بالإضافة إلى أعمال التجميل والأعمال التكميلية التي لن يكون لها أي تأثير على انسيابية حركة المرور بالطريق الرئيسي.
وشمل مشروع الطريق الدائري السادس إنشاء طريق رئيسي بطول 7,2 كيلومتراً، يتكون من ثمانية مسارات، مقسمة إلى أربعة مسارات في كل اتجاه، بالإضافة إلى طريق خدمي بمسارين في كلا جانبي الطريق الرئيسي، ويحتوي الطريق أيضاً على ممرات مخصصة للمشاة والدراجات الهوائية. كما شمل المشروع إنشاء تقاطعين ذوي مستويين مع شارعي نجمة والمطار.
وتضمن المشروع أيضاً إنشاء مرافق البنية التحتية، بما في ذلك شبكات مياه الصرف المعالجة، وحماية خطوط أنابيب الغاز والنفط القائمة، وشبكات لتصريف مياه الأمطار، بالإضافة إلى شبكات المياه والكهرباء والاتصالات وإنارة الطرقات.
ويعمل الطريق الدائري السادس على توفير إمكانية الوصول من منطقة الثمامة والمناطق المحيطة إلى شارع المطار، بالإضافة إلى توفير مسار مباشر إلى مطار حمد الدولي. وتعزيز التنقل بين مطار حمد الدولي ومنطقتي الوكرة والصناعية، وتقليص حدة الازدحام المروري.
وأصبح بإمكان مستخدمي الطريق اختصار أوقات الرحلات والاستفادة من انسيابية حركة المرور التي توفرها التقاطعات ذات المستويين. إضافة إلى ذلك، ستعمل ممرات المشاة والدراجات الهوائية المنفصلة عن مسارات حركة المرور على الحفاظ على سلامة المشاة وراكبي الدراجات الهوائية، وتعزز خيارات التنقل وتشجع على تقليل الاعتماد على المركبات.
وقام بتنفيذ أعمال مشروع الطريق الدائري السادس ائتلاف شركة التيسير للمقاولات وشركة اتحاد المقاولين، وقامت شركة كيو إنترناشيونال كونسلتنتس بالإشراف الهندسي على المشروع.
ويندرج مشروع الطريق الدائري السادس ضمن برنامج هيئة الأشغال العامة للطرق السريعة الذي يهدف إلى تشكيل شبكة طرق متطورة ومستدامة من شأنها مواصلة دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية المتزايدة التي تشهدها دولة قطر. حيث سيعمل المشروع، إلى جانب المشاريع الأخرى لبرنامج الطرق السريعة، على تحسين الانتقال في جميع مناطق الدولة وتخفيف الازدحام المروري، بالإضافة إلى توفير خيارات أوسع للانتقال من مكان إلى آخر ، وتلبية الاحتياجات المستقبلية في ظل رؤية قطر الوطنية 2030.
