حصل الدكتور إدوارد براذرز، أستاذ الكيمياء في برنامج العلوم في جامعة تكساس إي أند أم في قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، على زمالة الجمعية الملكية للكيمياء في بريطانيا. 
وتُمنح زمالة الجمعية الملكية للكيمياء للباحثين المؤثرين في مجال علوم الكيمياء وللمتميزين في إدارة المؤسسات المعنية بالعلوم الكيميائية، ويتطلب القبول فيها الالتزام بمدونة محددة للقواعد ومجموعة ثابتة من المعايير العالية للسلوك الأخلاقي والمهني، حيث يتم كل عام انتخاب حوالي 50 زميلاً جديداً من مجتمع علماء الكيمياء من جميع أنحاء العالم.
وقال الدكتور سيزار أوكتافيو مالافي، عميد الجامعة الشريكة: «تُعدّ زمالة الجمعية الملكية للكيمياء من أعلى درجات التكريم التي يمكن لعالم الكيمياء أن ينالها، ويعكس حصول الدكتور براذرز عليها المستوى الرفيع للتعليم والبحث والتفاني الذي تتميّز به جامعة تكساس إي أند أم في قطر».
وأضاف: «تمكّنت جامعة تكساس إي أند أم في قطر بفضل هيئتها التدريسية المتميّزة من تعليم جيل جديد قادر على قيادة اقتصاد قائم على المعرفة في الدولة. 
ويُعدّ الدكتور براذرز أحد أعضاء هيئة التدريس المعروفين في الجامعة، وهو يحظى باحترام كبير، ويسرّنا أن نشاركه نجاحه في الحصول على هذه المرتبة المرموقة «.
وقال الدكتور براذرز: «يُعدّ مجرّد ترشيحي لزمالة الجمعية الملكية للكيمياء شرفاً كبيراً لي، ويشكّل منحي هذه الزمالة نقطةً بارزةً في مسيرتي المهنية».
ونال براذرز درجة الدكتوراه من جامعة ولاية بنسلفانيا في عام 2004، كما عمل زميلاً في أبحاث ما بعد الدكتوراه في جامعة رايس بين عامي 2004 و2008. وانضمّ لجامعة تكساس إي أند أم في قطر عام 2008 حيث ترّأس برنامج العلوم فيها بين عامي 2015 و2019. 
وتتمحور اهتمامات البحثية براذرز حول تطوير واستخدام طرق جديدةٍ لتوضيح آليات التفاعل، وهي العملية الأساسية التي تتم عن طريقها التفاعلات الكيميائية. وإذا كنا نعرّف الكيمياء بأنها دراسة المادة والتغييرات التي تطرأ عليها، فإن عمل الدكتور براذرز يقع في صُلب هذا العلم، حيث يسعى لاكتشاف الخطوات التي تؤدي إلى تلك التغييرات، بما يسمح برسم فهم جيد لتلك الآليات وتغيير التفاعلات الكيميائية وتحسينها بما يعود بالمنفعة الاقتصادية على قطر.  وتُعدّ الجمعية الملكية للكيمياء المجتمع الرائد للكيمياء في العالم في تعزيز التميّز في العلوم الكيميائية. 
وتضم أكثر من 54 ألف عضو وتمتدّ أعمالها المعرفية إلى جميع أنحاء العالم، لتكون بذلك الجهة المهنية لعلماء الكيمياء في المملكة المتحدة. 
كما تعدّ الجمعية منظّمةً غير ربحية يعود تاريخها لـ 180 عاماً وتمتلك رؤيةً مستقبليةً عالميةً تهدف إلى تعزيز الكيمياء ودعمها مع العمل على رسم مستقبل العلوم الكيميائية بما يعود بالفائدة على العلم والإنسانية جمعاء.