بحضور سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أعلن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي عن أسماء الفائزين بالدورة الحادية عشرة من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي وجائزة أفضل مكتب أبحاث لعام 2018 من ضمنها نحو 8 معاهد قطرية.
واستقبلت الدورة الحادية عشرة 284 مقترحًا بحثيًا، حصل 77 منها على منح تمويلية. واشتملت لائحة الفائزين التي ضمت 8 معاهد قطرية باحثين من معهد الدوحة للدراسات العليا، وجامعة حمد بن خليفة - عضو مؤسسة قطر، ومؤسسة حمد الطبية، ووزارة البلدية والبيئة، وجامعة قطر، ومركز سدرة للطب - عضو مؤسسة قطر، وجامعة تكساس إي أند إم في قطر، ووايل كورنيل للطب قطر، الجامعتين الشريكتين لمؤسسة قطر.
واشتملت المشروعات التي تركز على الطاقة والبيئة، هذا العام، على الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وإنتاج المياه، والنفط والغاز، وفي مجال الطب الحيوي والصحة، ركزت المشروعات على أمراض السكري، والسرطان، والأمراض الوراثية، وعلم الأمراض الوبائية.
أما ركيزة العلوم الاجتماعية والفنون والإنسانيات فتناولت مشروعات متعلقة باستدامة النمو السكاني، والتنوع الاقتصادي، والهوية الثقافية، وأخيرًا، ركزت مشروعات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الأمن السيبراني، والشبكات الذكية، وتقنية سلاسل الثقة، والذكاء الاصطناعي.
وقال الدكتور عبدالستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي تتمثل أولويتنا في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في تحديد المشروعات البحثية ذات الأثر الإيجابي لدولة قطر من خلال الابتكار .
وأضاف: بالإضافة لذلك، تمثل الدورة الحادية عشرة السنة الثانية التي يتم فيها دمج مبدأ الشراكة في التمويل بهدف تشجيع التعاون بين الباحثين والمعاهد مما يزيد من حماسهم لإيجاد الحلول للتحديات البحثية الأكثر إلحاحًا التي تواجه قطر. إذ تُعد قطاعات البحوث والتطوير والابتكار مفتاحًا للاكتفاء الذاتي والازدهار المستدام بالنسبة للدولة.
وتناولت محاضرة الدكتورة كاتريونا ماكالوم، مدير العلوم المتاحة للجميع في مؤسسة هنداوي للنشر، من المملكة المتحدة الإتاحة الحرة للنشر والمعلومات، وإدارة المعلومات، والتحديات والفرص التي تزخر بها الشبكة العالمية للعلوم المفتوحة.
ونالت جامعة تكساس إي أند إم في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، جائزة أفضل مكتب أبحاث لعام 2018 ، ثمرة لأدائها المميز والتزامها بسياسات إدارة المنح لدى الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي خلال كافة مراحل مشروعاتها المُمولة.