قال مصدر مسؤول بوزارة البيئة والتغيّر المناخي «إن منطقة السوق الخاص بالمخيمات الشتوية المؤقتة في سيلين تضم مستلزمات للتخييم ومطاعم وكافتيريات». وأضاف في تصريحات لـ «العرب» أن السوق ليس جديداً ويقام سنوياً بنفس منطقة تأجير الدراجات الرباعية «البطابط»، وأن السوق يحتوي على مجموعة من المحلات التي تبيع المستلزمات اليومية للمخيمات الشتوية المؤقتة من حطب وفحم وغيرها من أدوات الكشتة والرحلات البرية والاستهلاكية التي يحتاجها المخيمون بشكل دوري طيلة الموسم، بالإضافة إلى أنشطة تأجير الدراجات الرباعية «البطابط» وغيرها من الأنشطة المتعلقة بنزهات منطقة سيلين المشهورة بالكثبان الرملية والشاطئ.
وتخدم منطقة السوق في سيلين أكثر نحو 1200 مخيم بمنطقة سيلين والعديد، وتضم محلات بقالة ومطاعم ومغاسل للدرجات وغيرها، وتمتد منطقة السوق وفقاً للمعلومات على 122 ألف متر مربع.
ويعد السوق في مواقع التخييم من الخدمات التي توفرها الدولة لأصحاب المخيمات الشتوية المؤقتة التي ترافقهم طيلة الموسم، ويضم مجموعة من الشركات المحلية التي توفر السلع والمستلزمات المحلية.
وقد باتت المنتجات المحلية تغطي جزءا كبيرا من مستلزمات التخييم بالسوق من لتصل إلى ما يقارب 90 %، ويشمل جميع احتياجات المخيمات من معدات وأدوات للرحلات كاملة من أدوات المطبخ وتوفير أدوات الصيد البرية المختلفة، ولوازم الخيام والكشتة، كما يضم السوق أماكن يباع فيها السمن القطري، ومنتجات الألبان وغيرها من المنتجات المحلية التي تشتهر بها العزب المنتجة، ويخدم السوق زوار شاطئ سيلين وخور العديد سواء من أصحاب الرحلات الآنية أو التخييم المؤقت، كما يعد منطقة مثالية لقضاء أوقات ممتعة لا سيما وأنه يضم مطاعم وكافتيريات وجميع المرافق الخدمية التي يحتاجها الزائر للشاطئ أو للكثبان الرملية.