

أشاد سفراء اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالاستعدادات المميزة لنهائي بطولة كأس سمو الأمير المفدى لكرة القدم في نسختها الـ49 ، وأيضا بتدشين استاد الثمامة المونديالي الذي سيحتضن النهائي الذي سيقام غدا الجمعة بين السد والريان في السابعة مساء.
وخلال يوم إعلامي نظم اليوم، حيث ضم سفراء اللجنة العليا للمشاريع والارث، أشاد السيد وائل جمعة، مدير المنتخب المصري، وسفير بطولة كأس العالم لكرة القدم /قطر 2022 / ، بتحضيرات دولة قطر المكثفة لاستضافة منافسات المونديال.
وقال وائل جمعة :" بمناسبة نهائي كأس سمو الأمير المفدى، الذي سيدشن افتتاح استاد الثمامة المونديالي، سادس ملاعب بطولة كأس العالم، إن جميع الضيوف الذين سيحضرون إلى قطر، سيجدون كرم الضيافة وسيستمتعون بأجواء رائعة للغاية".
وأكد أن تحضيرات قطر المميزة للمونديال في وقت مبكر، توجه رسالة للعالم "بأننا كعرب نستطيع تنظيم الأحداث والبطولات الرياضية الكبيرة"، معتبرا أن هذه النسخة من بطولة كأس العالم ستكون استثنائية، وستشرف كل العرب.
وأضاف أن بطولة كأس العرب 2021 ، التي ستقام نهاية العام الجاري في قطر، ستكون بمثابة بروفة جيدة للغاية لكل المنتخبات العربية، خاصة التي ستشارك في بطولة كأس الأمم الإفريقية بالكاميرون، لتجهيز صف ثان، واكتشاف لاعبين جدد يمكن الاستعانة بهم.
وأوضح مدير المنتخب المصري أن الأمر ينطبق أيضا على منتخبات آسيا، التي تخوض التصفيات النهائية لكأس العالم 2022، حيث ستكون البطولة العربية "بنكهة مونديالية".
وعن المنافسة في بطولة كأس العرب، اختتم وائل جمعة حديثه قائلا : "هناك الكثير من المنتخبات العربية القادرة على المنافسة على اللقب، وأبرزها المنتخب القطري، ومنتخبات شمال إفريقيا مصر وتونس والجزائر والمغرب، حتى دون اللعب بالمحترفين" ، مضيفا "هذا بالإضافة للمنتخب السعودي، الذي يقدم مستويات طيبة في التصفيات الآسيوية، كما أن العراق والإمارات أيضا من المنتخبات التي لديها حظوظ في المنافسة".
ومن ناحيته أشاد الحارس الدولي العماني السابق وسفير الإرث /قطر 2022/ علي الحبسي، بسير تحضيرات قطر للمونديال ، وقال الحبسي في تصريحاته خلال جلسة مع وسائل الإعلام .. إن دولة قطر أظهرت تميزا كبيرا ونقلة على مستوى جاهزيتها لاستضافة بطولة كأس العالم المقبلة، وافتتاح استاد الثمامة يؤكد مدى الجاهزية، حيث وصلنا الى 98 بالمائة من الجاهزية لكأس العالم وهو ما يعطي الاريحية للجماهير الرياضية العالمية.
وأضاف الحبسي ان دولة قطر استضافت العديد من البطولات الكبيرة التي أبهرت من خلالها العالم وأكدت أنها عاصمة الرياضة العالمية بامتياز.
وتابع الحارس العماني، إن مونديال قطر سيكون مغايرا من حيث الحضور الجماهيري في ظل تقارب المسافات والامكانية التي يتيحها لحضور أكثر من مباراة في يوم واحد، وهو ما سيساعد في تخفيض تكاليف التنقل للمشجعين الذين سيتواجدون في كأس العالم.
ومن جانبه أعرب رونالد دي بوير نجم الكرة الهولندية السابق وسفير الإرث /قطر 2022/ عن سعادته بالتواجد في الدوحة وحضور نهائي كأس سمو الأمير المفدى بين السد والريان على ملعب الثمامة المونديالي ، وقال في تصريحاته مماثلة خلال جلسة مع وسائل الإعلام :" عندما لعبت في الدوري القطري في الفترة الماضية حدثت الكثير من التغييرات في دولة قطر من جميع النواحي خاصة من ناحية التجهيزات والملاعب، وقطر تمضي في استضافة الحدث العالمي الأهم وهو بطولة كأس العالم لكرة القدم /قطر 2022 /، وهناك الكثير من الأشياء الرائعة التي حدثت في السنوات الماضية , حاليا هناك لاعبون ومدربون مميزون يتواجدون مثل لوران بلان وتشافي هيرنانديز ، وسبب كأس العالم لاشك أن الملاعب الحالية تعتبر مميزة جدا وهذا ينعكس على مستوى الكرة القطرية, استضافة حدث مثل كأس العالم أمر رائع لقطر وفرصة للعالم للتعرف على الثقافة هنا، وقطر تمضي في الطريق الصحيح لاستقبال العالم في البطولة القادمة".
وأضاف /دي بوير /: تطور كبير يحدث في قطر، وأكاديمية اسباير تلعب دورا كبيرا في التطور الذي يحدث بالكرة القطرية في السنوات الماضية من خلال وجود لاعبين شباب لديهم القدرة على التطور بشكل كبير.
وعن تدشين ملعب الثمامة قال سفير الارث /قطر 2022 /:" لا شك انه يعتبر من الملاعب الرائعة وهو سادس ملعب سيتم تدشينه وكل الملاعب لديها طابع خاص بقطر، وهذا يدعو للكثير من الفخر، وهذا الملعب سيشهد نهائيا مثيرا سيتواجد من خلاله الجماهير بنسبة مئة بالمئة وهذا سيمنح المباراة جمالية أكبر في ظل وجود الزخم الجماهيري وهو ملعب رائع والمباراة يتوقع أن تكون مميزة في ظل وجود السد والريان".
وتابع نجم الكرة الهولندية السابق بقوله،" التركيز بشكل كبير على الاستدامة وبطولة كأس العرب ستكون نسخة مصغرة لكأس العالم , وأنا عشت هنا لسبع سنوات وهذه الفرصة أيضا للتعرف على ثقافة هذا البلد وزيارته سيكون أمرا رائعا, وقطر جاهزة لاستضافة العالم وأيضا هناك الكثير من الجماهير التي ستعيش تجربة مميزة بلا شك , وقطر فتحت ذراعيها للعالم وعندما جئت الى هنا في عام 2004 عشت أجواء كرم الضيافة والاستقبال وحتى عائلتي عاشت واحبت قطر, وكل من يأتي الى هنا سيكون سعيدا للغاية".
وعلى الصعيد ذاته، أشاد خالد سلمان نجم الكرة القطرية السابق بالأجواء التي تسبق نهائي كأس سمو الأمير بين السد والريان وقال في تصريحاته خلال الجلسة ذاتها .. في هذه البطولة نعيش عرسا كرويا كبيرا، وهذه البطولة غالية ولذلك القيمة الفنية ستكون على اعلى مستوى، وكذلك في ظل وجود زخم جماهيري في مباراة كلاسيكو، ونحن نتحدث عن استاد مونديالي فريد من نوعه وانا اعجبني جدا تصميم الملعب المسمى بالقحفية والفرحة ستكون كبيرة بافتتاح ملعب جديد وسط هذا الزخم الكبير.
وعن بطولة كأس العرب المقبلة في قطر قال نجم الكرة القطرية السابق : البطولة ستكون مميزة من جميع النواحي وهناك زخم كبير للبطولة في ظل اهتمام المنتخبات العربية، وهي فرصة للكثير من النجوم للمشاركة، وستكون هناك مشاركة كبيرة ومفاجآت، ولذلك يصعب التكهن بالمنتخب الذي سيفوز باللقب.
وحول مستوى المنتخب القطري في الفترة الأخيرة اوضح ان المنتخب كان يقدم مستويات مميزة وربما ضغط المباريات والارهاق اثر بشكل واضح على مستوى اللاعبين لذلك لابد من إعادة ترتيب الأوراق من جديد قبل المشاركة في بطولة كأس العرب المقبلة التي ستقام في الدوحة , وهذه المشاركات الأخيرة للمنتخب في التصفيات الأوروبية ستكون مفيدة بلا شك من خلال الاحتكاك مع منتخبات كبيرة ولكن لابد من منح الراحة لبعض اللاعبين.
وبالنسبة لتوقعاته للنهائي اختتم خالد سلمان حديثه قائلا أتمنى فوز السد الذي تكون له بصمة في ملاعب المونديال، ويحقق اللقب ولكن لكل مباراة ظروفها والنهائيات قد يكون فيها الكثير من المفاجآت والسد تفوق في الفترة الأخيرة بشكل واضح لذلك حظوظه اقوى.
وبدوره أعرب إبراهيم خلفان نجم الكرة القطرية السابق عن أمله في ظهور نهائي كأس سمو الأمير المفدى بالمستوى الذي يليق بقيمة البطولة، وقال في تصريحاته خلال جلسة مع وسائل الإعلام: نهائي كأس سمو الأمير حدث رياضي كبير على المستوى المحلي والدولي والمباراة ستكون بحضور كبار الشخصيات وفي ظل رعاية سمو أمير البلاد المفدى للمباراة، وهذا الملعب الذي تم تصميمه من قبل المهندس إبراهيم الجيدة يعتبر فريدا من نوعه، وهو يعكس التراث القطري ولذلك نحن على موعد مع ملعب مميز.
وأضاف إبراهيم خلفان : بالنسبة للمباراة نحن على ثقة أن الريان والسد سيقدمان مباراة مميزة وحافلة بالندية والاثارة، وإن كانت التوقعات تشير الى فوز السد ولكن نهائيات الكؤوس كل شيء يكون فيها واردا وأيضا الحضور الجماهيري سيكون أيضا أمرا مميزا ودافعا للاعبين وإعطاء صورة جمالية للملعب والمباراة بشكل عام وهذا كله ينصب في اتجاه إنجاح الاستعدادات لبطولة كأس العالم المقبلة.
وعن استضافة قطر لبطولة كأس العرب المقبلة أشار إلى أن بطولة كأس العرب ستشهد مشاركة نخبة من المنتخبات العربية والتكهن سيكون صعبا في ظل وجود مستويات متقاربة، ونحن على موعد مع حضور جميل ومميز على المستوى الفني والمفاجآت ستكون واردة فيها .
وبشأن مستوى العنابي في الفترة الأخيرة وصف نجم الكرة القطرية السابق مستوى المنتخب في الجولات الماضية من التصفيات الأوروبية بأنه ربما كان متذبذبا وقد يعود ذلك الى الإرهاق والاصابات، وأعتقد أن المدرب لا بد أن يتدخل من خلال التدوير للاعبين لان هناك لاعبين يعانون من الإرهاق والاعتماد على اثني عشر لاعبا فقط أمر خاطئ بكل تأكيد لأن المنتخب لديه مباريات كثيرة.
ومن ناحيته عبر /كافو/ نجم الكرة البرازيلية السابق عن سعادته بالتواجد من جديد في قطر ومشاهدة نهائي كأس سمو الأمير بين السد والريان ... وقال ، إن تدشين استاد الثمامة يعتبر حدثا مهما للغاية في هذه الفترة وقبل إقامة كأس العالم المقبلة حيث يعتبر سادس ملعب يتم تدشينه قبل المونديال.
وعن مشاركة المنتخب القطري قال /كافو/ : لا شك ان قطر مقبلة على مشاركة تاريخية في كأس العالم والمنتخب يتطور بشكل واضح في الفترة الأخيرة من خلال مشاركته في بطولات عديدة مثل التصفيات الأوروبية وكأس كوبا أمريكا وهي تمنح اللاعبين فرصة للاحتكاك مع منتخبات عريقة ذات تاريخ كبير في الكرة العالمية.
وأضاف : بعد مرور عشرين عاما على الكرة البرازيلية دون إحراز لقب في كأس العالم نتمنى أن تكون /قطر 2022 /وجها جيدا للكرة البرازيلية واذا لم يفز البرازيل أتمنى ان يفوز منتخب لاتيني باللقب العالمي.
وتابع نجم الكرة البرازيلية السابق : ملاعب قطر تعتبر مفخرة وهي مذهلة بكل المقاييس وأتمنى ان يعود الزمن وأن ألعب من جديد في الاستادات الفريدة من نوعها والتي تؤكد على جاهزية قطر للمونديال المقبل.
واختتم كافو بقوله انا أتمنى كسفير لمونديال 2022 ان يتواجد المنتخب القطري في نهائي كأس العرب وهذا سيمنح البطولة زخما كبيرا والمنتخبات العربية تطورت بشكل كبير في السنوات الماضية لذلك بطولة كأس العرب ستشهد مستوى فنيا مميزا وفي حال تتويج المنتخب القطري سيمنحه فرصة كبيرة قبل بطولة كأس العالم 2022 .