مشاركة متميزة لدار جامعة حمد بن خليفة للنشر في معرض فرانكفورت للكتاب
ثقافة وفنون
21 أكتوبر 2017 , 09:22م
الدوحة - العرب
شاركت دار جامعة حمد بن خليفة للنشر -للمرة الأولى- بجناح خاص في معرض فرانكفورت للكتاب 2017، الذي يعد أبرز المحافل الثقافية العالمية لدور النشر، وغيرها من الشركات العاملة في المجالات ذات الصلة.
ولفت جناح الدار أنظار الجهات المشاركة في معرض الكتاب، فضلاً عن الزوار، بتصميمه المبتكر الذي كان يهدف بالدرجة الأولى إلى تسليط الضوء على إصدارات الدار ومؤلفيها، ولا سيما القطريين منهم.
انطوت مشاركة الدار على قائمة من الأهداف، سعت الدار لتحقيقها خلال أيام المعرض، وقامت بالفعل بتوقيع عقد مع شركة "كتاب صوتي" السويدية، التي تعتبر من كبريات الشركات، وتعنى بإنتاج الكتب السمعية باللغة العربية، وتسويقها في كل أنحاء العالم.
وتعليقاً على أهمية الكتب السمعية، قالت ريما إسماعيل -مدير التواصل والمشاريع الخاصة في الدار-: "إنَّ تحويل إصدارات دار جامعة حمد بن خليفة للنشر إلى كتب صوتية، وتوفيرها للمستمعين، تشكل جزءاً لا يتجزأ من مساهمتنا في تحقيق اقتصاد المعرفة، الذي تسعى له دولة قطر، كما أننا نتيح لكتَّابنا جميعهم منصة عالمية، تنشر من خلالها رواياتهم وتجاربهم وثقافتهم للراغبين في الاستماع إلى الكتب، في أي مكان في العالم، عوضاً عن النسخة الورقية".
ومن جهة أخرى، تواصلت الدار مع عدد من دور النشر، بهدف اقتناء حقوق ترجمة كتب لمؤلفين معروفين إلى اللغة العربية، ومن بينها الروايات الثمانية للحائز حديثاً على جائزة نوبل للآداب 2017، بالإضافة لكتب أخرى وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة مان بوكر.
وتحقيقاً لرسالة التبادل الثقافي، اتفقت الدار مع ناشر من تركيا لتبادل حقوق النشر من ضمن إصدارات الدارين للترجمة المتبادلة ما بين العربية والتركية، كما تم التفاهم مع دار نشر يونانية لشراء حقوق ترجمة عدد من كتب اليافعين إلى العربية، بالإضافة إلى التواصل مع عدد من دور النشر الصينية المتخصصة في كتب الأطفال.
ووفقاً لإسماعيل، فإنَّ الأهداف الرئيسية لمشاركة الدار في معرض فرانكفورت للكتاب 2017، تتمحور حول اقتناء وبيع حقوق الترجمة إلى لغات مختلفة، تشجيعاً للتبادل الثقافي للمعرفة والمعلومات، وترك بصمة واضحة للدار في عالم النشر العالمي، لكونها لاعباً أساسياً من منطقة الخليج في هذا المجال الثقافي المهم، مع تسليط الضوء على المواهب المحلية.
وتابعت قائلة: "لقد نجحت دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، خلال تواجدها في هذا المحفل العالمي، في تحقيق أهدافها المنشودة."