خفض بنك التنمية الآسيوي اليوم توقعاته لنمو الاقتصاد الكوري للعام الجاري إلى 2.6 بالمائة، في ظل الأزمة الأوكرانية الجارية وتشديد السياسات النقدية في الدول الكبرى.
تأتي التوقعات الأخيرة من قبل البنك الآسيوي، الذي يتخذ من العاصمة الفلبينية مانيلا مقرا له ، أقل من نسبة 3 بالمائة في أبريل، إلا أنه حافظ على توقعات سابقة بنمو بنسبة 2.6 بالمائة للعام المقبل.
وأشار البنك إلى تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي ورفع أسعار الفائدة كأسباب خلف تعديلات التوقعات، على الرغم من الطلب الخارجي المرتفع.
وفي يونيو، خفضت حكومة سول أيضًا توقعاتها للنمو الاقتصادي لعام 2022 إلى 2.6 بالمائة من توقعاتها السابقة البالغة 3.1بالمائة. كما عدل بنك كوريا توقعاته لهذا العام إلى 2.7 بالمائة من 3 بالمائة قبل 3 أشهر.
وبالنسبة للتضخم للعام الجاري، رفع البنك الآسيوي توقعاته بشدة إلى 4.5 بالمائة من توقعات أبريل البالغة 3.2 بالمائة، كما رفع توقعاته للتضخم للعام المقبل إلى 3 بالمائة، ارتفاعا بنقطة مئوية واحدة من توقعات سابقة.
وارتفعت أسعار السلع الاستهلاكية في كوريا بنسبة 6 بالمائة في يونيو، من 5.4 بالمائة في الشهر الذي سبقه، مسجلة أسرع ارتفاع لها في 24 عاما.
كما خفض البنك توقعاته للنمو الاقتصادي لعام 2022 ، لـ46 دولة آسيوية نامية إلى 4.6 بالمائة من 5.2 بالمئة.. متوقعا نمو هذه الدول بنسبة 5.2 بالمائة لعام 2023.