«العيدية» تنشر البهجة في نفوس «طيور الجنة»

alarab
محليات 21 يوليو 2021 , 12:35ص
يوسف بوزية

استغلت الأسر تخفيف الإجراءات الوقائية التي فرضتها جائحة فيروس كورونا « كوفيد-19»، خلال الفترة الماضية طوال الفترة الماضية، لإدخال البهجة على قلوب الأطفال في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وقد سمحت الأسر لأطفالها بمزيد من الحركة، من أجل التمتع بأجواء العيد والتحرر من القيود التي أوجدتها كورونا طوال الفترة الماضية، بينما راحت أسر أخرى تضفي أجواء مميزة ومختلفة على أجواء البيت، عبر تزيينها بالورود والمجسمات وتجديد الديكور بما يتناسب مع أجواء العيد.
وأكد عدد من المواطنين والمقيمين أن جدول عيد الأضحى المبارك يتضمن فعاليات اجتماعية وترفيهية متنوعة، قاسمها المشترك، إدخال البهجة والسعادة على قلوب الأطفال الذين طال انتظارهم للحظات مليئة بالسعادة، والحاجة للاستمتاع بطقوس جميلة غابت مطولاً في المناسبات السابقة بسبب انتشار الجائحة.
وقالوا: إن فعاليات المجمعات التجارية بما فيها أركان الألعاب المخصصة للاطفال تعد وجهة مثالية للأسر في العيد إلى جانب قضاء الوقت بين الأهل وأفراد العائلة، مع تجنب التجمعات الكبيرة في المنزل أو في المجمعات، حيث يعد الالتزام بالإجراءات الاحترازية خلال الأعياد ساري المفعول، لافتين إلى الالتزام التام بهذه الإجراءات للدفع نحو رفع ما تبقى من القيود المفروضة جرَّاء جائحة فيروس كورونا، وهو قرار متوقف إلى حد كبير على مؤشر عدد الإصابات الذي سيتم رصده خلال المرحلة القادمة. 
وقال مواطنون «إن تخفيف القيود الاحترازية في المرحلة الراهنة يعد متنفسا للخروج والترفيه عن الأطفال طوال أيام عيد الأضحى المبارك.. سواء في المجمعات التجارية التي تستقطب الأسر والأطفال في العيد أو بين أفراد العائلة والجيران والأقارب وبث روح التفاؤل والفرح في نفوس الأطفال بمختلف الوسائل التي تشمل العيدية التي تقدم لأطفال الأسرة أو أبناء الفريج.
وأضافوا: أن العيدية عادة حميدة تدخل البهجة والسرور على الصغار وتقربهم أكثر للتمسك بالعادات الاجتماعية المتوارثة، وأن من العادات القطرية والخليجية الجميلة في أيام العيد، أن تتجمع الأسرة صباحاً بعد صلاة العيد، لتناول الإفطار مباشرة ثم يبدأ توافد الأهل والأقارب لتبادل الزيارات من بيت لآخر، ويتجمع الأصدقاء في المجالس، وللأطفال نصيب كبير من الفرحة، حيث يحرص الأهل والأقارب والأصدقاء والجيران على إعطاء العيديات للأطفال، وتملأ فرحة الأطفال أرجاء البيوت بفرحتهم وبهجتهم الواسعة، غير أن ذلك كله ينبغي أن يكون متماشياً مع إجراءات السلامة العامة، خصوصا وأن فيروس كورونا ما يزال منتشراً، ويتطلب الحذر حتى لا يعاود الفيروس الانتشار مجدداً.