قال باتريك بويان الرئيس التنفيذي لشركة توتال أمس إن شركة الطاقة الفرنسية الكبرى تعمل على دخول مراحل جديدة لمشاريع الغاز الطبيعي المسال مع قطر في إطار توسعة لأنشطتها.
وأبلغ بويان الصحفيين على هامش منتدى الدول المصدرة للبترول (أوبك) في فيينا إنه يمكن التعامل في النفط الخام الإيراني حتى نوفمبر، وبعد ذلك سيكون غير ممكن.
وفي يوليو العام الماضي دشنت قطر للبترول باعتبارها المشغل والمطور الجديد لحقل الشاهين النفطي البحري الذي يقع في شمال قطر.
وتأسسست شركة نفط الشمال قبل عام لتطوير وتشغيل حقل الشاهين النفطي وهي شراكة ما بين قطر للبترول 70% وشركة توتال 30%.
وأشار المهندس سعد بن شريده الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول خلال تصريحات سابقة بأن التوسعات الجديدة في انتاج الغاز القطري سيضمن شراكات جديدة مع شركات عالمية من شأنه أن تشكل نقلة نوعية لقطر للبترول في الفترة المقبلة والتي تسعى لأن تكون أفضل شركات النفط الوطنية في العالم، بجذور عميقة في قطر وحضور عالمي متميز.
ولدى شركة توتال شراكة طويلة الأمد مع قطر منذ 80 عاماً وتعاونها مع شركة قطر للبترول في تنمية الغاز الطبيعي المسال وتكرير البتروكيماويات على مستوى العالم.
وبدأت عمليات الإنتاج في حقل الخليج عام 1991. وفي فبراير 2014، أنشأت توتال وقطر للبترول مشروعا مشتركا جديدا لتطوير الحقل خلال السنوات الـ 25 المقبلة. وتعد توتال الشريك المؤسس لشركة قطر غاز، أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم وتملك حصصا في قطر غاز 1 وقطر غاز 2 قبل دمجهما في شركة واحدة، وأيضا شريكا رائدا في شركة دولفين للطاقة. كما تمتلك توتال للتكرير والبتروكيماويات حصصا في كل من شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو)، التي تنتج البتروكيماويات، الاثيلين والبولي اثيلين منخفض الكثافة وقاتوفين وشريك في مصفاة راس لفان، وفي بيع مواد التشحيم.
وقال المهندس الكعبي خلال المؤتمر الصحفي الخاص بتدشين (نفط الشمال) إن شركة نفط الشمال تشكل علامة بارزة وهامة في تاريخ صناعة النفط والغاز في دولة قطر، وستلعب هذه الشركة دوراً هاماً في استدامة مستويات الإنتاج النفطي بالدولة، وبالتالي المساهمة في التنمية الاقتصادية لدولة قطر على مدى الخمسة وعشرين عاماً القادمة .