المنتدى العالمي للتعليم يناقش سبل تحقيق التنمية المستدامة
محليات
21 مايو 2015 , 07:49م
قنا
واصل المنتدى العالمي للتعليم للجميع ما بعد 2015 م أعماله لليوم الثالث في مدينة (أنشون) بجمهورية كوريا الجنوبية بمشاركة وفد دولة قطر برئاسة سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم و التعليم العالي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم.
وناقش المجتمعون اليوم في الجلسة الثالثة من جلسات المنتدى سبل إسهام التعليم في تحقيق التنمية المستدامة لما بعد 2015 و مدى ارتباط التعليم وتأثيره في المجالات الحياتية المختلفة مثل البيئة والصحة والتمكين و التغيير المناخي، كما تم التأكيد على أهمية التعلم مدى الحياة.
أما الجلسة الرابعة فقد تناولت مسودة إعلان أنشون الختامي الذي يضمن التأكيد على أهمية الوصول و الشمولية والإنصاف والنوعية والتعلم مدى الحياة والمساواة بين الجنسين، وضرورة الانتهاء من الأعمال التي لم يتم استكمالها في أجندة الأهداف الإنمائية للألفية 2015 والاهتمام بالأطفال في مناطق النزاعات و الصراعات، والاهتمام بتوظيف التكنولوجيا في التعليم، وضرورة توفير التمويل والموارد بحيث يخصص للتعليم ما بين 4-6 بالمائة من إجمالي الناتج القومي أو ما بين 15-20 بالمائة من إجمالي الإنفاق.
وأكد الإعلان على أهمية آليات الرصد والتقييم من خلال المعطيات والبيانات وتوفيرها لمعهد اليونسكو للإحصاء وأن يكون تقرير الرصد العالمي للتعليم إحدى الأدوات لتحقيق الهدف الرابع من الأهداف الإنمائية للألفية.
وخلال هذه الجلسة تقدمت دولة قطر بمداخلة عبرت فيها عن شكر ها وتقديرها للجهود التي بذلت لإعداد الإعلان الختامي، كما بينت دعمها لما ورد فيه من تبن لما طرحته صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر المبعوث الدائم للتعليم الأساسي والعالي لليونسكو في كلمتها الافتتاحية فيما يتعلق بموضوعي الأجندة التي لم يتم الانتهاء منها من الأهداف الإنمائية للألفية والأطفال خارج المدرسة، وأكدت على ضرورة توفير التعليم للأطفال خارج المدرسة الابتدائية وأنه يعد أولوية ملحة للمرحلة القادمة وخاصة للأطفال في مناطق النزاعات و الصراعات والكوارث الطبيعية.
وعلى هامش المنتدى التقى سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي بسعادة السيد هوانج و يا، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التعليم الكوري وبحث معه سبل تعزيز التعاون المشترك في المجال التعليمي والتربوي و سبل الاستفادة من التجارب في الدولتين والزيارات المشتركة وتفعيل اتفاقية التعاون التعليمي بين البلدين.