اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم ثلاثة فلسطينيين من محافظة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، وسلمت بلاغات لثلاثة آخرين لمقابلة مخابراتها.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال داهمت عدة بلدات في محافظة الخليل، واعتقلت كلا من علي عواد عبدالرحمن فطافطة من بلدة ترقوميا، والطالب في جامعة بوليتكنك فلسطين صائب محمود سيد أحمد، بعد تفتيش منزليهما والعبث بمحتوياتهما، كما اعتقلت على حاجز الكونتينر شرقي القدس، خميس عبدالرحمن محمد العجلوني.

واقتحمت قوات الاحتلال الطريق الرابط بين دوار الرحمة وديوان آل التميمي في جبل أبو رمان بمدينة الخليل فجرا، وأجرت تدريبا عسكريا في أراضي المواطنين المزروعة بالمحاصيل الشتوية المحاذية للطريق المذكور، ما تسبب في تدمير جزء منها، كما عطلت حركة التنقل والمرور وبثت الرعب في نفوس المواطنين.

وقال الناطق الإعلامي باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان في بيت أمر محمد عوض، إن قوات الاحتلال داهمت منطقة عرق اللتون شمال البلدة، واقتحمت منزل المواطن عبدالفتاح جميل جوابرة (56 عاما) وعبثت بمحتوياته، وسلمته ونجليه بلاغات لمقابلة مخابرات الاحتلال في معسكر "عصيون".

في سياق متصل، قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إبعاد حارس المسجد الأقصى المبارك حمزة خلف (24 عاما) من سكان القدس القديمة لمدة عشرة أيام عن المسجد المبارك، وإبعاد المسنين طه شواهنة (69 عاما) من مدينة سخنين وخير شيمي (59 عاما) من قرية المكر، فلسطين 48 لمدة 30 يوما.

كانت مخابرات الاحتلال قد استدعت الحارس للتحقيق معه بمركز التوقيف والتحقيق القشلة في باب الخليل بالقدس القديمة، أمس بحجة "سكوته عن تصدي المصلين كبارا وصغارا لاقتحامات المستوطنين أمس الأول الأحد"، ووجهت له تهمة تحريض المصلين على ملاحقة المستوطنين، والتصدي لهم أثناء اقتحامهم المسجد الأقصى" .
وقالت "إن أوامر الإبعاد طالت في الآونة الأخيرة العديد من حراس المسجد الأقصى المبارك، كان آخرها بحق فادي الرجبي ومهدي العباسي، إضافة إلى العشرات من المصلين رجالا ونساء".