

تسبب ثوران، هو الأول من نوعه منذ القرن التاسع عشر، لبركان على مسافة نحو 40 كيلومتراً من العاصمة الأيسلندية «ريكيافيك» في تدفّق الحمم البركانية، وإضاءة السماء ليلاً بسحابة حمراء.
وأفادت وكالة الأرصاد الجوية الأيسلندية أن الحمم البركانية تدفقت من صدع في الأرض قرب جبل، بحسب مشاهد فيديو التقطتها مروحية تابعة لخفر السواحل.
وبدأ الثوران، وبلغ طول الصدع ما بين 500 و700 متر، وحجم الحمم البركانية فيه أقل من كيلومتر مربع، بحسب ما أوضح بيان لوكالة الأرصاد الجوية التي تراقب النشاط الزلزالي.
ويقع نظام «كريشوفيك» البركاني الذي لا يحتوي على فوهة رئيسية جنوب جبل فاغرادالفياتش في شبه جزيرة ريكيانس في جنوب غربي أيسلندا.
ويقع المطار الدولي وميناء آخر صغير لصيد الأسماك على مسافة كيلومترات فقط من موقع الثوران، لكن المنطقة غير مأهولة.
ولم تشر السلطات على الفور إلى تساقط رماد، ولكن من الممكن تطاير شظايا من الصهارة الصلبة وتسجيل انبعاث غازات.