"يا قدس ما يهمك طوق ارفعي راسك عالي فوق،لا تتنازلي عن الحقوق وخلّي كل العالم يفوق ، يا ويله اللي يعادينا نحفر قبره بايدينا".
بكلمات هذه الأغنية الوطنية، رَدّ فنانون من غزة على طلب رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني، بنيامين نتنياهو، بمنع بث الأغاني الوطنية عبر وسائل الإعلام الفلسطينية.
"تصعيد فني" هو المعنى الحرفي لواقع مجاراة فناني القطاع لتسارع الأحداث في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، عبر الأغاني والمقاطع التمثيلية والأشعار، تضامناً مع أهلها الذين يتعرضون لمختلف أشكال الاعتداءات الإسرائيلية، ونصرة لانتفاضتهم التي دخلت أسبوعها الثالث.
وصُبغت الأغاني التي أطلقت بالتزامن مع الانتفاضة الجماهيرية الثالثة في المدن الفلسطينية بنغمات ثورية وفيديوهات حملت صور القتل والاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين الفلسطينيين، وصوراً أخرى للعمليات الفردية التي نفذها فلسطينيون ضد المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
م.ن/م.ب