قال مصدر مقرب من الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، للصحافيين، اليوم الأحد، إن فرنسا تريد من وزراء الداخلية الأوروبيين حل القضايا الأشد صعوبة، المتعلقة بأزمة المهاجرين، بحلول يوم الثلاثاء، حتى يتسنى لقادة الاتحاد الأوروبي التركيز بشكل محدد على قضية التمويل، في أثناء قمة الاتحاد المقرر عقدها في اليوم التالي.

وسوف يسعى قادة دول الاتحاد الأوروبي - وهم منقسمون بشدة - لوضع خطة ذات مصداقية لمواجهة أسوأ أزمة هجرة تواجه القارة منذ الحرب العالمية الثانية، في قمة طارئة تُعقَد يوم الأربعاء.

ومن المتوقع أن يوافق وزراء داخلية الاتحاد على خطة طوعية لإعادة توزيع نحو 160 ألف لاجئ، من الدول التي تمثل الخط الأمامي في الاتحاد الأوروبي، وهو جزء بسيط من إجمالي عدد المهاجرين الذين دخلوا أوروبا.

وقال المصدر - الذي طلب عدم نشر اسمه - إن السفراء يعكفون على وضع نص رسمي، يتبناه وزراء الداخلية يوم الثلاثاء.

وتابع المصدر إن قادة الاتحاد الأوروبي سيناقشون فقط الجوانب التمويلية، مثل دعم الدول التي تستقبل المهاجرين، فضلا عن إمكانية تقديم مساعدة لتركيا.

//إ.م  /أ.ع