دشن المجلس الأعلى للتعليم، بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة، مساء اليوم، حملة العودة للمدارس؛ تحت شعار "بالعلم نبني قطر"، وذلك للعام الثاني على التوالي، بمركز الدوحة الدولي للمعارض، وسط حضور كبير للطلبة وأولياء الأمور والتربويين وأجهزة الإعلام.

تستمر الحملة بالمركز حتى يوم الاثنين، الموافق 31 من أغسطس الجاري، مع نهاية مهرجان صيف قطر، الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة، علما بأن المجلس سيفتتح جناحا آخر للحملة، في مجمع أزدان التجاري، يوم الخميس المقبل، ويستمر حتى الخامس من سبتمبر.

ويستقبل المجلس بجناحيه - خلال الفترة المسائية - الطلبة والجمهور، إذ ينظم الكثير من الأنشطة والفعاليات.

وتزامنا مع الحملة دشن المجلس الأعلى للتعليم، على مواقع التواصل الاجتماعي، "هاشتاج" # بالعلم _نبني قطر، الذي تم تداوله على نطاق واسع بين المغردين، إذ نُشر خلاله عدد من التغريدات التوعوية، بالتعاون أيضا مع مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.

وبهذه المناسبة أعرب السيد حسن عبد الله المحمدي، مدير مكتب الاتصال والإعلام بالمجلس، عن سعادته بتدشين هذه الحملة، وبتجاوب أولياء الأمور والطلبة، متمنيا للجميع عاما دراسيا جديدا موفقا وناجحا.

وأضاف المحمدي، قائلا في تصريح صحافي: "لقد انتهزنا فرصة إقامة مهرجان صيف قطر، الذي يحظى بإقبال كبير لإطلاق حملة العودة للمدارس، فزوار مركز الدوحة الدولي للمعارض يعدون بالآلاف يوميا"، معربا عن شكره للهيئة العامة للسياحة، ممثلة في رئيسها السيد عيسى محمد المهندي، وجميع منتسبيها لهذا التعاون. كما شكر مركز قطر للعمل التطوعي، ممثلا في رئيسة مجلس الإدارة السيدة عائشة جاسم الكواري، بصفتهم شركاء في الحملة، وذلك لتعاونهم وجهودهم التي بذلوها لنجاح حملة العودة للمدارس.

وتشتمل فعاليات الحملة - التي يشارك في الإشراف عليها وإدارتها متطوعون من مركز قطر للعمل التطوعي، ومدرسة ابن تيمية الثانوية المستقلة للبنين - على ألعاب ومسابقات تفاعلية تجرى بصورة تنافسية، بالإضافة لبرامج توعوية وتثقيفية وترفيهية، بهدف تنشيط ذاكرة الطلاب وإثارة حماسهم وفضولهم وتهيئتهم للعودة لمقاعد الدراسة.

من ناحية أخرى دعا المجلس الأعلى للتعليم الطلبة والمدارس وأولياء الأمور وأجهزة الإعلام وكل شركاء العملية التعليمية إلى المشاركة في فعاليات حملة العودة للمدارس، التي تنطوي على الكثير من الفقرات الترفيهية والعلمية والتربوية المتميزة، التي يقدمها طلبة المدارس أنفسهم، بالإضافة للكثير من المفاجآت المتمثلة في المعروضات والجوائز القيمة.

من جانبهم، أشاد أولياء الأمور بالحملة، لا سيما تخصيص جناح خاص، وما تتضمنه من برامج تفاعلية هادفة؛ مما ساعد أبناءهم على تنمية مواهبهم والاعتماد على أنفسهم، والمشاركة بفعالية في الألعاب التعليمية المتوفرة بجناح المجلس.