وقعت مجزرة في منتصف ليلة أمس الثلاثاء، على أحياء مدنية في مدينة إدلب،جراء قصف طائرات بشار لها، وأسفرت عن مقتل 10 مدنيين، وإصابة العشرات بجروح بعضها خطير للغاية، قبل أن ترتفع لاحقًا لتصل إلى 20 شهيدًا.
وكان غالبية من تم استهدافهم بالقصف الجوي، من النازحين المدنيين الذي وفدوا إلى المدينة هرباً من القصف الذي يتعرض له ريف حلب، بحسب ما أفادت مصادر لوسائل إعلام محلية.
وأضافت المصادر أن من بين الشهداء امرأة حامل، قتلت مع جنينها، في القصف الذي تعرضت له أحياء "الضبيط، دوار النخلة، مرآب الصحة، ومحيط جامع عمر بن الخطاب، ومنطقة سجن الأحداث" بإدلب.
وسارعت فرق الدفاع المدني لانتشال الجثث وإنقاذ الجرحى، وسط حالة هلع سادت المدينة، في الوقت الذي أعلنت فيه المشافي عن حاجتها لكميات من الدم.
وفي تطورات لاحقة، شن الطيران الحربي الروسي 8 غارات متتالية صباح اليوم على مدينة إدلب، استهدفت عدة مناطق مدنية؛ منها مدرسة خالد شعار، والمشتل، وحديقة الجلاء.
وأفاد المرصد السوري، بأن الغارات الروسية المتتالية على إدلب تسببت في مجزرة راح ضحيتها أكثر من 20 شهيدا والعديد من الجرحى حتى اللحظة.
ونشر المرصد صورًا بها مشاهد قاسية تظهر عددًا من ضحايا المجزرة..
م.ن/س.س
