ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب الإكوادور بقوة 7,8 درجة يوم السبت الماضي إلى أكثر من 500 قتيل.

وأعلن مسؤولون اليوم أنه تأكد مقتل أكثر من 500 شخص جراء أعنف زلزال يضرب الإكوادور منذ عقود، وذلك في الوقت الذي يبحث فيه رجال الإنقاذ عن أكثر من 100 من المفقودين في ظل دمار واسع النطاق.

وقالت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث إن أكثر من 4600 شخص أصيبوا، وقد تم انتشال بعض الأحياء من تحت الأنقاض، ما رفع آمال العثور على أحياء حتى مع دخول جهود الإنقاذ يومها الرابع. 

وقدر الرئيس الإكوادوري رافائيل كوريا تكاليف إعادة البناء بمليارات الدولارات، وأنها سوف تستغرق "أشهرا، وأعواما".

وقد تسبب الزلزال في حدوث دمار شديد واسع النطاق في عدة مناطق، كما تسبب في تدمير جسر في أقصى جنوب مدينة غواياكيل، وهي أكبر مدينة في البلاد وتبعد قرابة 300 كيلومتر عن مركز الهزة الأرضية.


م.ب/م.ب