يحتفل مركز الشفلح للأشخاص ذوي الاعاقة باليوم العالمي لمتلازمة داون الذي يصادف الحادي والعشرين من شهر مارس من كل عام، ويتخذ من هذه السنة شعار نتواصل .
وقالت السيدة لآلئ محمد أبوألفين، المدير التنفيذي لمركز /الشفلح/، في تصريحات صحفية بهذه المناسبة، إنه في ظل الظروف الحالية المرتبطة بجائحة كورونا، شهد العالم العديد من التحديات وبالأخص ذوي متلازمة داون حيث من الأهمية بمكان تطويع كافة الطرق التي تضمن المحافظة على التواصل مع ذوي هذه الاعاقة وإيجاد طرق جديدة للتواصل معهم في ظل هذه الأوضاع.
وأكدت أبوألفين على أهمية دمج وتمكين الأشخاص ذوي الاعاقة، ومن ضمنهم الأشخاص من ذوي متلازمة داون في المجتمع، وجعلهم على قدم المساواة مع كافة أفراد المجتمع في جميع الجوانب والمجالات المتاحة كالصحة والتعليم والعمل والتأهيل واعادة التأهيل، والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم لتنمية وتطوير قدراتهم وامكانياتهم، وتعزيز الشراكة المجتمعية مع أفراد ومؤسسات المجتمع بما يخدم قضايا الاعاقة.
وأشارت إلى أن مشاركة مركز /الشفلح/ في الاحتفال بهذا اليوم العالمي هدفه رفع درجة الوعي بذوي متلازمة داون، وتعزيز دمجهم في المجتمع، والتواصل معهم بشكل فعال، وتقبلهم كأفراد فاعلين فيه لما يحققه ذلك من بناء مجتمع متكافئ وآمن يحظى جميع أفراده بالفرص والخدمات المتاحة بشكل متساو، كما يساعد على توفير بيئة داعمة ومحفزة للأشخاص ذوي الإعاقة يساهمون في خدمة وتنمية المجتمع، مشددة على حرص المركز المستمر من خلال برامجه وأنشطته على دمج الأشخاص من ذوي الإعاقة، لا سيما ذوي متلازمة داون، في المجتمع دمجا شاملا سواء أكان ذلك أكاديميا أو وظيفيا أو مجتمعيا.
كما أوضحت السيدة لآلئ محمد أبوألفين المدير التنفيذي لمركز /الشفلح/ أنه إذا أتيح الدعم والفرصة لجميع الأفراد من ذوي متلازمة داون، سيكون بمقدورهم عندئذ تحقيق طموحاتهم الكبيرة والحصول على حقوقهم والإسهام بشكل كبير في النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد في كافة مناحي الحياة.
ويحرص مركز /الشفلح/ للأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال إستراتيجيته، على توفير البرامج والأنشطة المجتمعية والتأهيلية والتي تعمل على تعزيز الدمج الاجتماعي للأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية والنمائية، بالإضافة إلى تقديم الدعم والمساندة الى أسر الأشخاص ذوي الاعاقة والعاملين في المجال، ورفع درجة الوعي العام بقضايا الإعاقة وحقوق الأشخاص ذوي الاعاقة أسوة بأقرانهم الأصحاء للوصول الى مجتمع متوازن، قائم على مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص، خال من التمييز.
بنك قطر الوطني يتوقع استمرار الفيدرالي الأمريكي في دورة التيسير النقدي بشكل معتدل
