أكملت وزارة التعليم والتعليم العالي استعداداتها للاحتفال بجوائز التميز العملي والتي تكرم فيها الفائزين وتحتفي بهم في الثاني من شهر مارس المقبل.

وتنقسم جوائز التميز العلمي إلى 8 فئات هي جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، ولطلبة المرحلة الإعدادية ،وخريجي الشهادة الثانوية وجائزة التميز العلمي لخريجي الجامعات وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراه وجائزة المعلم المتميز وجائزة المدرسة المتميزة وجائزة البحث العلمي المتميز، علما بأن جائزتي التميز العلمي لطلبة المرحلتين الإعدادية والابتدائية تم استحداثهما في الدورة الثامنة الحالية.

وفي فئة طلاب المرحلة الابتدائية فاز بالميدالية البلاتينية 10 طلاب وطالبات بينما فاز بالميدالية الذهبية 9 منهم.

وأعرب السيد ياسر السعدي رئيس لجنة تحكيم جائزة الطالب المتميز للمرحلة الابتدائية عن تهنئته للفائزين بالجائزة هذا العام، مؤكدا أن الإقبال على التقديم للجائزة فاق التوقعات حيث بلغ عدد المتقدمين 97 متقدما وكان من اللافت زيادة الإقبال عن العام الماضي وانتشار ثقافة التميز بين الطلبة
وأولياء الأمور وذلك بداية من اللقاءات التعريفية التي شهدت إقبالا كبيراً من أولياء الأمور.

وأكد السعدي أن مستوى الطلبة كان مرتفعا والمنافسة شديدة ولذلك قامت لجنة التحكيم بتطبيق المعايير بمنتهى الدقة لضمان فوز المتميزين علميا.

وفي هذا الصدد ثمن السعدي جهود أعضاء لجنة التحكيم التي ضمت كلا من الأستاذ عمر النعمة والأستاذ عبد الله اليافعي والأستاذة نورا الكواري والأعضاء المؤقتين وهم الأساتذة عبد الله المخيمين ولميعة الحايج وهاني حامد.

وأكد عدد من طلاب المرحلة الابتدائية الفائزين بذهبية وبلاتينية جوائز التميز العلمي أن الحصول على جائزة التميز العلمي يمثل لهم بارقة أمل ودافعا قويا للاستمرار والإصرار على النجاح والتفوق، لافتين إلى أن الصعوبة لا تكمن في الوصول إلى النجاح ولكن في المحافظة عليه والاستمرار في التفوق الدراسي لخدمة وطنهم .

وأكد الطلاب أن رحلة الحصول على جائزة التميز العلمي كانت شاقة وصعبة وذلك بسبب صعوبة المعايير وقوتها التي تقوم على اختبارات كثيرة للطلاب وتشمل جوانب عدة لدى الطلاب فهي بحق جائزة تقوم بعملية فرز شديدة لكل المتقدمين لها ناهيك عن قوة المنافسة من جانب باقي الزملاء الذين تقدموا للحصول على الجائزة ولم يحالفهم الحظ ، مشيرين بالمستوى العالي لدى باقي الطلاب وقوة التفكير والإبداع لديهم .

وأضاف الطلاب أنهم يهدون هذه الجائزة للقيادة الرشيدة لدولة قطر التي فتحت لهم الطريق للوصول لهذا التميز وللدعم المتواصل للعملية التعليمية من مدارس ومناهج وجوائز علمية فتحت لهم مجال المنافسة للإبداع والتفوق، لافتين إلى أن حب الوطن هو الدافع الكبير الذي يحرك حماسهم تجاه الوصول للقمة .

كما أهدى الطلاب جائزتهم لأسرهم التي وقفت بجانبهم في دراستهم وعملت على تهيئة الأجواء للمذاكرة والتحصيل العلمي ، كما وجهوا الشكر لمدارسهم ومعلميهم الذين لم يدخروا جهدا في
مساعدتهم، معربين عن أملهم بالحصول على جائزة التميز العلمي مرة أخرى.

أ.س