دشنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية /راف/ حملتها الشبابية "فينا خير" الهادفة لتعزيز قيمة العمل الطوعي في نفوس الطلاب، وتشارك فيها 20 مدرسة من مدارس البنين الثانوية والإعدادية .

وتهدف الحملة التي تستمر 3 أشهر خلال الفصل الدراسي الثاني إلى توعية 2000 طالب من المدارس المشاركة بقيمة العمل الطوعي وإشراك 200 منهم في الأنشطة الطوعية المجتمعية .

ونوه الدكتور عايض القرني مستشار المشاريع الخيرية بمؤسسة راف في كلمة له خلال حفل التدشين الذي حضره عدد مسؤولي الجمعيات والمؤسسة المجتمعية وقادة العمل الخيري بروح الريادة والتميز والإنتاج التي يتمتع بها الشباب القطري .. وقال إن الشباب القطري يتميز بالريادة والسبق في مجالات العمل الطوعي والمجتمعي.

ودعا الشباب إلى المبادرة والمشاركة في هذه الحملة كل بما يملك من موهبة.. مشيرا إلى أن
هذه الحملة تعد من العمل الهادف الذي تتبناه مؤسسة /راف/ "والتي آمل أن يكون لها مكتب في كل دولة في العالم".

من ناحيته ، قال الدكتور يحيى حمد النعيمي مساعد المدير التنفيذي للقطاع الداخلي بالمؤسسة إن العمل التطوعي هو صفة المجتمعات الإيجابية والمتحضرة والواعية، والذي يأتي دائما من خلال التعاون المثمر بين أبنائها ومؤسساتها.

وأضاف أن ثقافة الخدمة المجتمعية هي الاستثمار الحقيقي لعناصر المجتمع بالإضافة لما تكسبه للإنسان من توازن في شخصيته، وتكامل في بنائه، وسعادة في نفسه، ورضا في ضميره.

وشكر الدكتور النعيمي شركاء الحملة من وزارة التعليم والتعليم العالي، وشركة وقود، وشركة كهرماء، وهيئة تنظيم الأعمال الخيرية على جهودهم المباركة في تبني هذه المشاريع الإيجابية، وكذلك المدارس المشاركة في هذه الحملة.

وأكد أن راف حريصة على نشر العمل والوعي التطوعي وبناء هذه القيمة الإيجابية في المجتمع، بما يتماشى مع رؤية قطر 2030 التي جعلت التنمية البشرية واحدة من أهم ركائزها.

بدوره أكد السيد فهد جمعان القحطاني رئيس مركز شباب المجتمع والمشرف على حملة "فينا خير"، أن الحملة تهدف لبث وتعزيز القيم والأخلاق في المجتمع من خلال المدارس، مبينا أن عدد المدارس المسجلة في هذه الحملة بلغ 20 مدرسة من المرحلتين الإعدادية والثانوية .

وأشار إلى أن هذا العام سيتم تقديم قيمة التطوع تحت شعار "ننفع الغير"، وهي قيمة حث عليها شرعنا الحنيف، مبينا أنه ستتم التوعية بهذه القيم من خلال برامج ووسائل متنوعة مهارية وتوعوية، كالمحاضرات والدورات والدروس وورش العمل والاستضافات لكبار الدعاة والمدربين في الجانب
النظري التوعوي، وفي الجانب العملي المهاري.

وذكر السيد القحطاني أنالحملة تتضمن أيضا مسابقة تشجيعية لأحسن 6 مدارس مشاركة من المرحلتين الإعدادية والثانوية، وتم رصد جوائز بقيمة 120 ألف ريال قطري.

أ.س