

أكد عدد من مسؤولي وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أن اليوم الوطني يمثل أكثر من مناسبة للاحتفال، فهو لحظة وطنية تستحضر فيها قطر تاريخها العريق، وتستشرف حاضرها المزدهر ومستقبلها الواعد. وقالوا إن شعار هذا العام «بكم تعلو ومنكم تنتظر» يحمل في جوهره رسالة تعكس رؤية دولة قطر وثقتها في أبنائها، باعتبارهم أساس نهضتها وعماد تقدمها ومصدر قوتها وصناع الغد، مشيرين إلى أن الدولة بلغت المكانة التي هي عليها اليوم بفضل إرادة شعبها وولائه وإخلاصه. وأوضح المسؤولون أن هذه المناسبة الوطنية توحّد المشاعر وتعمّق الانتماء، وتؤكد متانة العلاقة بين القيادة والشعب، لافتين إلى أن ما تحققه الدولة من إنجازات اقتصادية وسياسية وتعليمية واجتماعية هو ثمرة الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وجهود أبناء الوطن والمقيمين على أرض قطر.
وأضافوا أن شعار اليوم الوطني يعزز مبادئ العمل الجاد والابتكار والإبداع، ويجسّد بوضوح مكانة الإنسان القطري باعتباره محور التنمية وركيزتها الأساسية، منوهين بأن التعليم يشكل المجال الأبرز لتجسيد هذه القيم الوطنية، إذ تُصنع فيه القدرات وتُبنى العقول وتُصقل المواهب، ليواصل الوطن مسيرته بثقة نحو المستقبل.
وفي سياق متصل، احتفلت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي باليوم الوطني لدولة قطر، بتنظيم فعالية داخلية في مقر الوزارة، بحضور ومشاركة وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، وسعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل الوزارة، إلى جانب الوكلاء المساعدين وقيادات وموظفي الوزارة، وذلك في إطار تعزيز الانتماء والهوية الوطنية في بيئة العمل. وتضمنت الفعالية فقرات متنوعة، شملت أركانًا تعكس الموروث الثقافي القطري، إلى جانب لوحات استعراضية قدّمها طلبة المدارس، في أجواء احتفالية جسّدت الاعتزاز بهذه المناسبة الوطنية الغالية.

د. إبراهيم النعيمي: دعم مسيرة النهضة ومواكبة تطلعات القيادة
أكد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن شعار اليوم الوطني «بكم تعلو ومنكم تنتظر» يعكس جوهر نهج دولة قطر في الاستثمار بالإنسان باعتباره الركيزة الأساسية للتنمية والتقدم.
وقال سعادته في كلمة مصورة نشرتها وزارة الثقافة، إن رؤية الدولة ترتكز على تطوير منظومة التعليم والتدريب واستثمار الكوادر الوطنية وجذب الكفاءات العالمية، مستشهدا بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد الثالث لمجلس الشورى.
وأضاف أن الشعار يحمل رسالة عميقة تتمحور حول مسؤولية المجتمع بكل مكوناته، بدءا من الفرد والأسرة وصولا إلى المؤسسات، للعمل معا وبشكل متناغم لتمكين الإنسان وتأهيله لتحمل مسؤولياته الوطنية والمساهمة في دعم النهضة الاقتصادية والتنمية البشرية.
وأوضح سعادته أن النجاحات التي تحققها دولة قطر في مجالات الاقتصاد والعلاقات الدولية ونصرة القضايا العادلة هي ثمرة تلاحم أبناء الوطن وإصرار قيادته الحكيمة على بناء مستقبل واعد يعود بالنفع على الجميع.
وأشار إلى المسؤولية الفردية والجماعية الملقاة على عاتق أبناء الوطن في مواصلة العمل والاجتهاد لتعزيز مكانة دولة قطر إقليميا ودوليا، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة وطموحات الشعب.
وختم سعادته بالتأكيد على أهمية التكاتف والعمل والبناء المستمر لتعزيز قدرات الوطن، وترسيخ موقعه في طليعة الدول المتقدمة حيث تستحق تلك المكانة.

مها الرويلي: تجسيد للاستثمار في طاقات أبناء الوطن
أكدت السيدة مها زايد الرويلي، وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن شعار اليوم الوطني لهذا العام «بكم تعلو ومنكم تنتظر» يرسخ رؤية قطر الوطنية 2030، ويعزز مسيرة التميز في بناء مستقبل قائم على التلاحم الوطني والعمل الجاد.
وقالت سعادتها في كلمة مصورة نشرتها وزارة الثقافة إن الشعار يجسد إيمان الدولة بقدرة أبنائها على الإبداع والإنجاز، مشيرة إلى أن الإنسان القطري هو رأس المال البشري والركيزة الأساسية في مسيرة التنمية الشاملة. ووجهت الرويلي رسالة إلى المواطنين والمواطنات قالت فيها: «أنتم عماد النجاح ورفعة هذا البلد، وبكم تستمر مسيرة العطاء والإنجاز»، مؤكدة أن ما تحققه دولة قطر من تطور ونجاح في مختلف المجالات هو ثمرة رؤية القيادة الحكيمة وجهود أبناء الوطن المخلصين. ودعت إلى مواصلة العطاء بنفس الروح التي جعلت قطر نموذجا يحتذى به في مسيرة التنمية والعمل الإنساني، والتمسك بالدين والقيم الوطنية، والمضي قدما بروح الوحدة والتعاون لتحقيق مستقبل أكثر ازدهارا. وختمت بالقول إن كل إنجاز تحققه دولة قطر يعد إنجازا لكل فرد من أبناء المجتمع، مواطنين ومقيمين.
عمر النعمة: رسالة طموح وأمل تعكس تقدير الدولة لما تحقق
أكد السيد عمر عبدالعزيز النعمة، الوكيل المساعد لشؤون التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن اليوم الوطني يمثل مناسبة للفخر بالانتماء إلى وطن بنى نفسه بالإرادة والعزيمة، ووصل إلى مكانة رفيعة بين الدول بجهود أبنائه ووفائهم. وقال النعمة، في كلمة مصورة نشرتها وزارة الثقافة، إن اليوم الوطني ليس مجرد مظاهر احتفال، بل يوم للتأمل في القيم النبيلة التي تأسست عليها دولة قطر، وفي مقدمتها الأخلاق والصدق والإخلاص والعدل والتكافل، والتي شكلت أساس قوة الدولة وتماسكها. وأوضح أن عبارة «بكم تعلو» تعبر عن التقدير لكل من يعمل بإخلاص في الميادين المختلفة، مثل الأمن والتعليم والطب والهندسة وغيرها، بينما تحمل عبارة «ومنكم تنتظر» رسالة طموح وأمل، تعكس تقدير الدولة لما تحقق، وتطلعها في الوقت ذاته إلى مزيد من الإبداع والطاقة الإيجابية والابتكار من أبناء الوطن.
ودعا النعمة إلى المحافظة على المكتسبات التي تحققت، والتحلي بسلوك يعكس حب الوطن والاعتزاز به.
مريم المهندي: بوصلة وطنية لكل من ينتمي لأرضنا
أكدت السيدة مريم عبدالله المهندي، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن مقولة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى تعكس جوهر رؤية قطر الوطنية 2030، التي تعلي من شأن الإنسان باعتباره أساس النهضة ومحور التنمية. وقالت المهندي، في كلمة مصوّرة نشرتها وزارة الثقافة، إن رسالة شعار اليوم الوطني لهذا العام «بكم تعلو ومنكم تنتظر» ليست عبارة احتفالية، بل بوصلة وطنية موجهة لكل من ينتمي إلى هذه الأرض ليقوم بدوره في الحاضر ويسهم في صناعة المستقبل. وأشارت إلى أن التعليم يمثل التجسيد الأقوى لهذه الرسالة؛ فهو المجال الذي تبنى فيه العقول وتتكون القيم وتصقل المواهب، مؤكدة أن قطر تعلو وتحقق مزيدا من التقدم والازدهار بجهود أبنائها وبناتها وما يحمله التعليم من قوة تغيير مستدامة.
د. حارب الجابري: فرصة لتجديد العهد.. وتحمل المسؤوليات
أكد الدكتور حارب محمد الجابري، الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي بالوزارة، أن اليوم الوطني يشكل مناسبة للاعتزاز بالإنجازات القطرية في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والتعليمية والاجتماعية، مشيرا إلى أنه يوم تغرس فيه قيم الولاء والانتماء والهوية الوطنية.
وقال الجابري، في كلمة مصورة نشرتها وزارة الثقافة: إن هذه المناسبة الوطنية تُبرز روح الوحدة والانسجام بين القيادة والشعب، وتجسد مشاعر الفخر عندما يرفرف العلم عاليا في ربوع وطن ينعم بالأمن والرخاء.
وأضاف أن اليوم الوطني يمثل فرصة لتجديد العهد مع الوطن في الحقوق والواجبات، ومراجعة الذات حول ما يقدمه كل فرد خلال العام، مشيرا إلى أن شعار هذا العام يحمله مسؤولية خاصة، باعتباره رسالة موجهة لأبناء الوطن الذين استثمرت الدولة فيهم، وهم المخاطَبون اليوم بمواصلة البناء.
وختم الجابري بالتوجه بالدعاء أن يحفظ الله الوطن والأمير، وأن يديم على قطر الأمن والازدهار، مؤكداً أن كل عام يمر يحمل معه إنجازاً جديداً يضاف إلى مسيرة النهضة الوطنية.