

نظم معهد الدوحة للدراسات العليا ندوة بعنوان اتجاهات التغطية الإعلامية لبطولة كأس العالم وذلك بحضور ماجد الخليفي رئيس تحرير استاد الدوحة وحفيظ دراجي المعلق في قنوات بي إن سبورتس ومشعل شاكر مذيع قنوات الكأس ومحمد راشد الخنجي مدير الاعلام المحلي والاقليمي باللجنة العليا، وأدارت الندوة آسيا عبدالله طالبة في برنامج الصحافة ومذيعة في قنوات بي ان سبورتس.
وتم التطرق خلال الندوة لكيفية التغطية الاعلامية المتوقعة لبطولة كأس العالم على صعيد القنوات الفضائية والصحف المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي، وتحدث ضيوف الندوة عن مختلف المواضيع التي تخص تنظيم البطولة وأشار محمد الخنجي إلى أنهم في اللجنة العليا للمشاريع والارث ومن خلال قسم الاعلام المحلي والدولي ووسائل التواصل لاخراج الحدث بالشكل الذي يليق بدولة قطر. وأكد ماجد الخليفي رئيس تحرير استاد الدوحة أن بطولة كأس العالم ستشهد زخماً اعلامياً كبيرين وتغطية غير مسبوقة.
واضاف»الزخم الاعلامي حالياً سيكون أكبر ونحن في استاد الدوحة شكلنا فريق عمل وهدفنا ايصال المادة إلى المتلقي بمختلف الوسائط عبر منصاتنا المختلفة. وتابع «بطولة كأس العالم في قطر ستكون مختلفة في توقيتها وفي مكان إقامتها ووجودها لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وهو تحد كبير بالنسبة لنا. وقال»خلال الكتاب الذي تم اطلاق اسم “قطر تصنع التاريخ” الذي سيرى النور قريباً بداية من شهر نوفمبر سنكشف عن الكثير من الجوانب التي تخص استضافة بطولة كأس العالم والتي لم يتم التطرق لها من قبل وسيكون الكتاب موجوداً في قطر.
وقال» كانت انتقادات كبيرة وحملات مغرضة وفي أول خمس سنوات كنا نرد عليهم بقوة وكانوا يتحدثون عن بعض الأمور التي تتعلق بالطقس والعمالة وحالياً استحدثوا بعض المواضيع مثل المثليين ومنذ تم الاعلان عن فوز قطر بدأت الحملات الشرسة طوال 12 عاماً. وقال حفيظ دراجي ان الضغط بالنسبة له سيكون أقل في غياب المنتخب الجزائري ولكن يبقى الحدث موجودا وهو كأس العالم والأمر يتعلق حالياً بحدث كبير في بلد خليجي وعربي وفي وجود حملات تشكيك وهذا سينتهي في الأيام المقبلة بعد انطلاق البطولة مشيراً إلى أن التغطية المتوقعة للبطولة ستكون بشكل لا يقل عن 2018.
وتطرق مشعل شاكر إلى تغطية قنوات الكأس مؤكداً أنها بدأت بالفعل من خلال برامج قبل المونديال مشيراً إلى أن قطر وصلت لمرحلة تنظيم البطولات بمستوى عال جداً وخلال السنوات السابقة نظمت بطولات عالمية مثل كأس العالم لكرة اليد وغيرها.