قد لا تنطبق عبارة الأكبر أفضل على كل المواقف، لكن عندما يتعلق الأمر بالماس يصح استخدام هذا القول المأثور. فكلنا نحب تلك الأحجار الكبيرة، التي تشع بريقا، وتألقا، وجمالا بنقائها الشديد وقطعها المميز.
هذا هو ما اختاره بيت كريستوفر ديزاينز للمجوهرات ليكون المفهوم الذي ينطلق منه الإصدار الأحدث من مجموعته كريسكات، والتي أسماها لامور . فالقطع التي تتكون منها المجموعة قطع فنية حقيقية تعكس مدى حب صانعها للماس في أنقى صوره، وفقا لموقع روبريبورتس.
كما تجسد تلك المجموعة العمل المضني الذي استغرقه المصنعون في الانتهاء منها، وما لديهم من خبرات فائقة في الصناعة اليدوية لهذه القطع.
وحاول كريستوفر سلونيسكي، مؤسس كريستوفر ديزاينز، استغلال كل ما لديه من الماس لتخرج مجموعة لامور كما كان يحلم بها.
وبعد محاولات عدة، جاءت النتيجة مبهرة بهذه القطعة التي تحتوي على ثنايا بلغ عددها 50 مع وجهين مسطحين لنفس القطعة.
وتعطي الانحناءات العلوية والسفلية انعكاسات أكثر بريقا من أي قطعة مشغولة من الماس متوافرة في الأسواق.
وهناك مميزات عدة تتوافر في تلك المجموعة الثمينة من المشغولات الماسية، لكن الميزة الأكثر إبهارا هي أنها تجمع بين الضخامة، إذ تُعد أكبر من الأحجام المتعارف عليها لقطع الزمرد بحوالي 40 أو 50%، الأناقة، إذ تتمتع بقدر كبير من الدقة في التصميم.
لذلك، تناسب تلك المجموعة احتياجات المرأة العصرية التي تريد الجميع بين الجرأة في التصميم والرومانسية. فهي مجموعة تقليدية، لكنها حديثة إلى حدٍ بعيد.
وقال سلونيسكي عن مجموعته الجديدة إنه تجسد لامور الشكل الجديد للحب وقيم الجمال، والابتكار، والكمال .
وأضاف أن هذه الأحجار تعيد تعريف بريق الماس، ما يجعلها إضافة فريدة للعلامة التجارية لمجموعة كريسكات.
وتضم مجموعة لامور، العضو الأحدث في عائلة كريسكات، أشكالا عدة منها الدائري، والموسد، والكمثري.
وكان بيت كريستوفر ديزانيز للمجوهرات قد أطلق قطعة ماسية نادرة بعد أيام من افتتاحه عام 1981، تحتوي على 77 تقاطعا، ما اعتبره البعض ثورة في سوق المجوهرات في ذلك الوقت.
وتتميز مجموعة كريسكات بمكانة كبيرة بين عشاق المجوهرات حول العالم، إذ تحافظ الشركة المنتجة لهذه العلامة التجارية على تراث كبير من قيم هذه الصناعة وتمتلك قدرات وخبرات هندسية متخصصة في تصميم المجوهرات تجعل من منتجاتها أعمالا فنية لا يمكن التردد في شرائها واقتنائها.