أندية شرق آسيا تستهل المشوار من المدينة التعليمية

alarab
رياضة 18 نوفمبر 2020 , 01:00ص
إسماعيل مرزوق

يستضيف ملعب المدينة التعليمية المونديالي أولى مباريات دوري أبطال آسيا لمجموعة شرق آسيا، حيث تنطلق اليوم أولى المواجهات، والتي تجمع بيرث غلوري الأسترالي مع شنغهاي شينو الصيني، الساعة الواحدة بعد الظهر بتوقيت الدوحة، ضمن المجموعة السادسة. وكانت فرق تشونبوك هيونداي وسوون سامسونج وأولسان قد وصلت للدوحة أمس وتم اتباع كافة الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة البعثات التي وصلت مطار حمد الدولي، ومنها إلى مقر إقامتها في الفنادق المخصصة لها، بعد إجراء الفحص الطبي لـ «كوفيد – 19»، وفق البروتوكول الخاص، وستخوض التدريبات في ملاعب التدريب الخاصة بمونديال قطر 2022 بعد الخلود إلى الراحة.
وكانت مباراة شنغهاي شينهوا الصيني مع بيرث غلوري الأسترالي مقررة ضمن الجولة الأولى من المنافسة، ولكنها تأجّلت بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19).
ويتصدر طوكيو الياباني ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط من مباراتين، مقابل نقطة من مباراة واحدة لأولسان هيونداي الكوري الجنوبي، في حين مازال رصيد شنغهاي شينهوا وبيرث غلوري خالياً من النقاط، حيث لم يخض شنغهاي أي مباراة بعد في البطولة.
وجاءت موافقة الدوحة على استضافة مباريات منطقة الشرق لمساعدة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على إتمام منافسات البطولة القارية، وفق الجدول الزمني المقرر لاستئناف المنافسات، بعد تعليق النشاط الكروي في مارس الماضي، بسبب التطورات التي فرضها انتشار فيروس كورونا  في أنحاء العالم.

إعجاب كبير

وكان وفد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد تفقّد الملاعب التي ستستضيف المنافسات وكافة الملاعب وملاعب التدريبات، للوقوف على جاهزية الحدث، وحيث أشاد الوفد بكل ما قدمته الدوحة من تسهيلات وإجراءات للفرق المشاركة، والذين أبدوا إعجابهم بما يشاهدونه على أرض الواقع في بلد المونديال. وجاءت زيارة وفد الاتحاد الآسيوي لملاعب البطولة وفقاً لمهامه التنظيمية الرئيسة، كما عقد الوفد عدّة اجتماعات مع مسؤولي اللجنة المحلية المنظمة، وكانت هناك زيارات أخرى للفنادق المخصصة للمنتخبات، ومسؤولي الاتحاد الآسيوي، وحكام البطولة.

إشادة بالإجراءات

ثمّن الوفد الآسيوي الجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة المحلية المنظمة، والتي لم تدخر جهداً في توفير كافة المتطلبات الخاصة في منافسات أندية شرق آسيا وفقاً لأعلى  المعايير العالمية، مشيداً في الوقت نفسه بالإجراءات الصحية والبروتوكول الطبي الصارم المعتمد الذي تتبعه اللجنة المنظمة والجهات ذات الصلة في دولة قطر.