نشر المصور والناشط إيهاب فسفوس، صوراً لإصابة "هاتف جوال" أحد المتظاهرين برصاصة من رصاصات الاحتلال الصهيوني.
وقال "فسفوس" إن الرصاصة التي اخترقت الهاتف الجوّال أنقذت صاحبه، وهو أحد المواطنين المتظاهرين بشرق خان يونس، من الإصابة المباشرة بالرصاص الحي، بفضل الله أولاً، ثم إصابة الرصاصة للجوال بدلاً من إصابة بطن الشاب الذي كان يضع الهاتف الجوال على خاصرته.
وكتب الناشط على صفحته: "إحدى الإصابات التي تعرض لها أحد المواطنين، شرق خان يونس، هذا اليوم، من العدو الصهيوني، التي أدت إلى إصابته برصاصتين؛ إحداهما في الساق والأخرى في البطن، نجا من رصاصة البطن بفضل الله تعالى ثم الجوال، الذي كان يضعه على خاصرته لتصيب الرصاصة القاتلة الجوال الذي خفف من خطورة الإصابة".
م.ن /أ.ع