موظفو المصرف يشاركون في حملة تنظيف الشواطئ

alarab
اقتصاد 18 سبتمبر 2022 , 12:25ص
الدوحة - العرب

نظم مصرف قطر الإسلامي (المصرف)، مبادرة لتنظيف الشواطئ بمناسبة «اليوم العالمي لتنظيف الشواطئ» إسهاماً في زيادة الوعي بأهمية نظافة البيئة، ويأتي ذلك في إطار جهود المصرف المستمرة نحو الاستدامة. 
شهدت المبادرة، التي أقيمت على شاطئ الخور بالتعاون مع وزارة البلدية، مشاركة عدد من موظفي المصرف لتنظيف الشاطئ والمساعدة في حماية البيئة من التلوث. 
تم تنفيذ هذه المبادرة ضمن إطار برنامج الاستدامة للمصرف، والذي يركز على دمج مبادئ الاستدامة، الحوكمة واتخاذ القرار وتحسين أداء الأعمال. ويتبنى البرنامج وجهة نظر إحداث تغيير مؤثر في المجتمع، ويهدف أن يكون مثالاً يحتذى به في الاستدامة في إطار برنامج الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة في قطر.
ويدمج برنامج المصرف للاستدامة الاعتبارات البيئية والاجتماعية والحوكمة في عملياته الرئيسية. وتماشياً مع هذا البرنامج، طور المصرف استراتيجية الاستدامة بما يتوافق مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، ومعايير الاستدامة التي حددتها بورصة قطر، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وباتخاذ أطر العمل هذه كمرجع، فإن العناصر المهمة في استراتيجية المصرف تشمل كيفية مراعاة معايير الاستدامة في أنشطته التمويلية، ومواصلة الدعم الاجتماعي، واتخاذ المبادرات التي تقلل من التأثير البيئي.
وقالت السيدة مشاعل عبد العزيز الدرهم، مساعد المدير العام لقطاعي الاتصال وضمان الجودة: «نسعى في المصرف إلى أن نكون من المبادرين للمشاركة في مثل هذه الحملات المهمة التي تجمع أهل قطر معاً لإحداث تغيير إيجابي في البيئة. ويعد اليوم العالمي لتنظيف الشواطئ مناسبة رائعة للمساعدة في نشر الوعي بأهمية نظافة البيئة، والحد من الآثار الضارة للتلوث على مناطقنا الساحلية والحضرية وفي جميع أنحاء البلاد من أجل مستقبل أفضل لنا جميعاً».
وأضافت: «نشكر وزارة البلدية على دعمها وتعاونها معنا في تنظيم هذه المبادرة، ونتطلع إلى المشاركة في المزيد من الحملات والمبادرات المجتمعية لإحداث تغيير إيجابي في المجتمع المحلي في دولة قطر».
بدأ الاحتفال باليوم العالمي لتنظيف الشواطئ منذ 30 عاماً، ويحتفل به سنوياً في شهر سبتمبر. وقد أطلقه كل من ليندا مارانيس وكاثي أوهارا، وتعمل كلتاهما في « Ocean Conservancy»، وهي مؤسسة بيئية غير ربحية متخصصة في صياغة القرارات والسياسات على المستويين الفدرالي والحكومي - بهدف الحفاظ على نظافة ونقاء الطبيعة وزيادة الوعي حول مخاطر التلوث وتأثيره المتزايد على الشواطئ المختلفة حول العالم.