أكد مسؤولون في إدارات الإعلام في القطاع الصحي أن جهود الإعلام في القطاع ساهمت بشكل كبير في التوعية بمخاطر فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19 ، حيث تم نشر مئات الأخبار الصحفية وعقد العديد من المؤتمرات الصحفية وإنتاج المئات من الفيديوهات التوعوية والبوسترات بلغات مختلفة.
وقالوا في تغريدات على حساب وزارة الصحة العامة على تويتر أمس إنه تم التغلب على عوائق اللغة والثقافة خصوصا لدى العمالة الوافدة، حيث تم إرسال العديد من الرسائل التوعوية بلغات العمالة الوافدة مع الحرص على إشراكهم في الجهود التوعوية لنشر إجراءات الوقاية من العدوى من خلال رسائل واضحة ومبسطة.
وطالبوا جميع أفراد المجتمع في هذه المرحلة بالمزيد من الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد وعدم التهاون في تطبيق الاشتراطات الاحترازية وأهمها لبس الكمامة والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين بانتظام.
قال السيد علي عبد الله الخاطر، رئيس لجنة الاتصال العليا للرعاية الصحية بوزارة الصحة العامة، والرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية إن الجهود الإعلامية في القطاع الصحي ساهمت بصورة واضحة في التزام الكثير من فئات المجتمع بالإجراءات الاحترازية والوقائية ضد كوفيد- 19 .
وأضاف أن الجهود الإعلامية التي قامت بها إدارات الإعلام بالمؤسسات الصحية الرسمية الثلاثة وهي وزارة الصحة ومؤسسة حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية منذ بدء الجائحة غطت كافة وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية وامتدت أيضا لوسائل التواصل الاجتماعي المتنوعة والتي لا يمكن إغفال دورها وأهميتها في هذا العصر في سرعة نقل الرسائل الإعلامية وقياس تفاعل الجمهور مع الأخبار والأحداث.
وأشار الخاطر إلى أن جهود إدارات الإعلام بالجهات الصحية تمثلت في نشر كافة الأخبار والأحداث والفعاليات المرتبطة بمرض كورونا وتطور المرض محليا يوما بيوم بالإضافة إلى تسليط الضوء على طرق الوقائية من المرض وطرق علاجه محليا والتعريف بأماكن تلقي العلاج وطرق الحصول عليه وكذلك التعريف بكيفية تعامل الفئات المعرضة لمضاعفات أكثر في حالة الإصابة بالمرض.
وقال الخاطر إنه تم نشر المئات من الأخبار الصحفية وعقد مؤتمرات صحفية وإنتاج مئات من الفيديوهات التوعوية والبوسترات بلغات مختلفة للتوعية بفيروس كورونا كوفيد- 19 وقد تم التغلب على عوائق اللغة والثقافة خصوصا لدى العمالة الوافدة حيث تم إرسال العديد من الرسائل التوعوية بلغة العمالة الوافدة مع الحرص على إشراكها في جهودنا التوعوية لنشر إجراءات الوقاية من العدوى خلال رسائل واضحة ومبسطة وسلسة.
ودعا الخاطر جميع أفراد المجتمع في هذه المرحلة إلى الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، داعيا الله تعالى أن يديم على كل فرد من أفراد المجتمع الصحة والعافية.
قال السيد حسن محمد الهيل، عضو لجنة الاتصال العليا بالرعاية الصحية بوزارة الصحة العامة والمدير التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية إن التنسيق والتعاون من قبل إدارات الإعلام في الدولة بشكل عام ساهم في زيادة وعي الجمهور بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19 .
وأضاف منذ بداية تعاملنا مع الجائحة في شهر فبراير الماضي فقد سجلت الإصابات انخفاضا ملحوظا وصولا إلى الوقت الحالي لكن هذا لا يعني أن الفيروس قد تم القضاء عليه نهائيا وهذا يدعونا إلى الاستمرار في اتباع كافة الإرشادات الوقائية . وتابع الهيل منذ بداية الأزمة قامت إدارة الإعلام بنشر حوالي 80 خبرا صحفيا بوسائل الإعلام المختلفة، وإصدار 500 بوستر وفيديو توعوي وإجراء 800 مقابلة صحفية وإذاعية وتلفزيونية حول كيفية التعامل مع الجائحة تم نشرها عبر وسال التواصل الاجتماعي.
ووجه الهيل رسالة لكل أفراد المجتمع بعدم التهاون في تطبيق الاشتراطات الاحترازية في مواجهة فيروس كورونا ومنها لبس الكمامة والتباعد الاجتماعية وغيرها من الإجراءات والإرشادات الاحترازية للوقاية من الإصابة بالفيروس.
قال السيد نايف الشمري، المدير التنفيذي لإدارة الإعلام بالوكالة في مؤسسة حمد الطبية، إن إدارة الإعلام في قطاع الصحة قامت بنشر وإذاعة ما يزيد على 1380 مادة إعلامية متنوعة منذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 للتوعية بطرق الوقاية والعلاج من الفيروس، وأنه ستتم مواصلة الجهود أيضا خلال المرحلة القادمة في بث الفيديوهات الرسائل التوعوية حول كيفية التعامل مع فيروس كورونا كوفيد- 19 ، مع ضرورة التركيز دائما على أهمية اتباع أفراد المجتمع للإجراءات الوقائية ومن أهمها ارتداء الكمامة وترك مسافة آمنة مع الآخرين وغسل اليدين باستمرار، بالإضافة إلى الالتزام بالنصائح والإرشادات فيما يخص العائدين من السفر أثناء وجودهم في الحجر المنزلي.
وأضاف الشمري قائلا: يجب أن يعلم الجميع أن الخطر من هذا الفيروس لا يزال قائما، ولذلك ندعو الجمهور في هذه المرحلة إلى عدم التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية حتى نتجنب زيادة عدد الإصابات، كما أن التزامنا جميعا بتلك الإجراءات هو ضمانة للحفاظ على صحة وسلامة كافة أفراد المجتمع القطري.