تتألق تصميمات ديفيد ويب للمجوهرات هذه الأيام بشكل كبير، وتحديدًا عبر مجموعة وودووركس التي تأتي بلمسة خشبية تضاف إلى الخامات والمواد التي هيئت خصيصًا للقطع نفسها، بهدف إعطائها الحس الراقي الذي يناسبها.
دار ديفيد ويب التي تتخذ من نيويورك مقرًا لها، أطلقت تلك المجموعة التي تحتوي على العديد من الخواتم والأساور وغيرها من القطع، التي يتم تحديد سعرها عند الطلب، وهي تشهد إقبالًا واسعًا وطلبًا ملحوظًا ينمو بسرعة وسط محبي المجوهرات.
وقد تأثر ديفيد ويب في تصميماته بنمط إليزابيث تايلور و جلوريا فاندربيلت في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وتحمل علامته اسمه الذي يظل محفورًا في أذهان عشاق القطع الفاخرة، الذين يتذكرونه كلما اشتروا من متجره في ماديسون آفينو أي قطعة مجوهرات.
وودووركس هي أحدث تصميمات ويب، وتشهد إقبالًا واسعًا هذه الفترة، وقد أطلقت لأول مرة في 2015، بينما بعض قطعها صممت لتحاكي قطعًا أصلية من تصميم ويب تعود إلى عام 1972.
وزينت قطع المجموعة، بغير الخشب طبعًا، بالذهب من عيار 18 قيراطًا، والذي شكل البناء الأساسي لها، بينما أتت اللمسات الخشبية باللونين الأسود والبني في الغالب.
وقطع المجموعة تشابه -بحسب موقع (رب ريبورت) المهتم بشؤون الرفاهية- بعض التصميمات الآتية من داري سيمان تشيبس و فيردورا سواء من حيث اللمسة، أو من حيث الخامات المستخدمة.
الجدير بالذكر، أن ويب، أحد عمالقة تصميم المجوهرات عبر التاريخ، ولد في 1925، وتوفي في 1975، وترك علامته التي تحمل اسمه لتواصل الإبداع.