تبرع مركز قطر للمال بالتنسيق مع قطر الخيرية بمجموعة من حقائب المستلزمات الوقائية للعاملين في المنطقة الصناعية، وذلك دعمًا للإجراءات الوقائية المتبعة في الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وبما يتماشى مع إستراتيجية المسؤولية الاجتماعية المؤسسية التي يتبعها المركز.
وتوفر تلك الحقائب الموزعة الاحتياجات اللازمة للعاملين لمساعدتهم على الوقاية من الإصابة بالفيروس، حيث تحتوي الحقائب على كمامات الوجه ومعقمات اليدين إلى جانب منتجات العناية الشخصية.
وصرحت سارة الدوراني، الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصال المؤسسي في مركز قطر للمال: يتضامن مركز قطر للمال مع الإجراءات التي تتخذها الدولة في سبيل الحد من تأثير انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على الاقتصاد والصحة العامة. كما أننا ندرك الأهمية الكبرى للتواصل والشراكة المجتمعية، خاصة في ظل هذه الظروف العصيبة التي يشهدها العالم كله. لذلك، يتمثل هدفنا بالمشاركة في الجهود التي تبذلها الدولة ومجتمع الأعمال لاحتواء هذه الأزمة الصحية الطارئة، من خلال المساعدة في تلبية الحاجة الفورية لتوفير الإمدادات اللازمة بمتطلبات الوقاية الصحية .
وأضافت الدوراني: للتخفيف من التأثيرات الاقتصادية والمالية لأزمة فيروس كورونا (كوفيد-19)، يجب على المؤسسات أن تأخذ في الاعتبار أهمية المساهمة بشكل مباشر في حماية صحة وسلامة المجتمع. فكلما زادت المؤسسات من دعمها لجهود الحكومة لضمان صحة وسلامة المجتمع، كلما أصبح اقتصادنا مهيئاً أكثر للعودة إلى نشاطه بشكل كامل .
من جهته، أعرب محمد راشد الكعبي، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الاتصال وتنمية الموارد بقطر الخيرية عن سعادته بدعم مركز قطر للمال لبرامج ومشاريع قطر الخيرية خاصة في شهر رمضان الذي يتطلب التكاتف والتعاون، وفي وقت يواجه فيه العالم تهديدًا خطيرا للبشرية بسبب انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، مضيفاً بأن هذا الدعم سيُمكن قطر الخيرية من مساعدة الفئات الأكثر هشاشة مثل فئة العمال وغيرهم، ودعم جهود الدولة في منع تفشي الفيروس والحفاظ على السلامة العامة للمجتمع القطري.
وأكد الكعبي حرص قطر الخيرية على مد أواصر الشراكة والتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة (مؤسسات وأفراد) داخل الدولة لخدمة الأهداف الإنسانية النبيلة، والوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين المحتاجين والوقوف بجانبهم ودعمهم وإعانتهم خصوصا خلال الشهر الفضيل.