مجلس العموم البريطاني الجديد أكثر تنوعا مع تمثيل أوسع للنساء

alarab
حول العالم 18 مايو 2015 , 01:16م
أ ف ب
يبدو مجلس العموم البريطاني الجديد المنبثق عن انتخابات 7 مايو والذي يعقد اولى جلساته الاثنين اكثر تنوعا مع انضمام عدد اكبر من النساء وممثلي الأقليات والمثليين اليه.

وتمثل النساء 29% من اعضاء المجلس مع 191 امرأة من اصل 650 نائبا مقابل 22% في برلمان 2010، واقل من 20% قبل ذلك بخمس سنوات.

ولكن تمثيل النساء ليس متساويا بالنسبة لجميع الاحزاب حيث تمثل النساء 43% من نواب حزب العمال و36% من نواب الحزب القومي الاسكتلندي و21% من المحافظين.

وفي المجلس الجديد عدد اكبر من السود او ممثلي الاقليات بنسبة 6,6% او 42 نائبا مقابل 4,2% في 2010، اي بزيادة من 56%.


ولكن هذه الارقام لا تعكس نسبة النساء والاتنيات في المجتمع البريطاني.

في المقابل ارتفعت حصة النواب الذين يعلنون صراحة عن مثليتهم الجنسية الى 4,9% في المجلس اي 32 نائبا مقابل 26 في 2010. وتقترب هذه النسبة من النسبة التمثيلية في المجتمع البريطاني لمن يعلنون انهم مثليون او مثليات وتتراوح بين 5 و7%. وبين هؤلاء 12 من المحافظين و13 عماليا، و7 من الحزب القومي الاسكتلندي.

وبذلك يكون البرلمان الاكثر تمثيلا للمثليين في العالم، كما علقت صحيفة "ذي غارديان".

وحقق الحزب القومي الاسكتلندي فوزا كبيرا بحصوله على 56 مقعدا مقابل 6 في البرلمان السابق، واصغر نوابه الطالبة في العلوم السياسية مهيري بلاك البالغة من العمر 20 عاما.

ومع ذلك ارتفع متوسط عمر النواب قليلا الى 51 عاما اي بزيادة سنة عن المتوسط السابق. ولكن متوسط عمر النواب يبقى حوالي 50 عاما منذ 30 سنة على الاقل.


من الملاحظ ايضا ان النواب اقل نخبوية هذه السنة وفق دراسة لجمعية "ساتون تراست" التي تعمل في المجال التعليمي. اذ ان عدد خريجي الجامعات المرموقة مثل كيمبريدج واوكسفورد اقل عددا هذه المرة. كما ان عددا اقل من النواب من خريجي المدارس الخاصة اذ تبلغ نسبتهم 23% بشكل عام لكنها تصل الى 48% بين النواب المحافظين.

ومن بين النواب الجدد في البرلمان رئيس بلدية لندن بوريس جونسون الذي اجتاز عتبة رئيسية قد تمكنه يوما من الترشح لزعامة حزب المحافظين.

وينضم زعيم حزب العمال اد ميليباند وزعيم الليبراليين الديموقراطيين نيك كليغ بوصفهما مجرد نائبين عاديين الى المجلس بعد استقالتهما من رئاسة حزبيهما بسبب النتائج السيئة المحرزة.