

أشاد جياني إنفانتينو رئيس الفيفا بالصبغة العالمية لكأس العالم خلال اجتماعه مع السفراء المعتمدين في دولة قطر، ودعا إلى تعاون بين مختلف الجهات المعنية لتحقيق أكبر استفادة من أثر البطولة وما لها من وَقع اجتماعي عندما يجتمع العالَم في مونديال 2022.
وشارك في الاجتماع فاطمة سامورا الأمينة العامة للفيفا وناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم قطر ٢٠٢٢، وكولين سميث كبير مسؤولي بطولات وفعاليات الفيفا، حيث قدّموا لممثلي السفارات عرضاً لأحدث المعلومات المتعلقة بجوانب مختلفة من تنظيم النسخة المقبلة من كأس العالم، مع التنويه بقدرة كرة القدم على توحيد الشعوب، وهو ما تجلّى في النسخة الحالية من مونديال العرب قطر2021
ومن أهم المواضيع التي تم طرحها عشية مباراة نصف النهائي بين قطر والجزائر، استراتيجية الاستدامة للبطولة، وبرامج الإرث، والشراكة القائمة مع السفارات الموجودة في الدوحة التي يمكن العمل عليها استعداداً لتنظيم كأس العالم قطر
ومنذ إطلاق مبادرة التواصل الخاصة بالسفارات عام 2014، تقوم حالياً شبكة مكوّنة من 93 سفارة بالتنسيق مع السلطات القطرية فيما يتعلّق بكأس العالم قطر 2022
وقال إنفانتينو «يسرّنا التواجد سوية مع السفارات قبيل هذه النسخة الفريدة من كأس العالم 2022 التي ستستقطب المجتمع العالمي سوية في الشرق الأوسط نهاية العام المقبل.
اضاف: شهِدنا في النسخة الحالية من مونديال العرب كيف أن التنافس الدولي أبهر شعوب الدول المتنافِسة وفي أرجاء العالم، كما أن أرقام المشاهَدة لهذه البطولة في تلك الدول أكبر من بطولات الأندية المهمة.»
وأردف الرئيس «نعمل حالياً على جعل كرة القدم منافَسة عالمية بحقّ. كرة القدم هي اللعبة الأولى، لكن عندما نتعمّق قليلاً نكتشف أن كرة قدم النخبة محصورة إلى حدّ كبير بمجموعة صغيرة من الدول. تتمثل مهمتنا – ومهمة دولكم جميعاً على مساعدتنا - في ردم هذه الهوة. ولهذا السبب نقوم بتنظيم بطولات مثل مونديال العرب.»
وختم إنفانتينو حديثه قائلاً: «نتطلّع كذلك لنسخة فريدة واستثنائية من كأس العالم العام المقبل، حيث ستكون الفرصة سانحة أمام الناس للتعرّف على الشرق الأوسط وثقافته. سنرحّب هنا بالعالم وبمواطنيكم في هذه الدولة وهذه المنطقة في بطولة لن يكون على المنتخبات المشارِكة فيها أن تتنقل، وحيث سيكون اللاعبون في ذروة أدائهم.»