قال فضيلة الداعية الدكتور محمد بن حسن المريخي، إن نعمة الله تعالى على العالمين بدينه الحنيف هي أعظم نعمة في هذا الكون، وإن بنعمة الدين والعمل به نال الإنسان المسلم كل خير، وحفظ من كل شر، ووعد بالحياة الطيبة والفوز بالآخرة.
  
وأضاف المريخي في خطبة الجمعة، أمس، بجامع عثمان بن عفان بالخور، أن دين الله الإسلام، هو الذي رضيه للناس ديناً، ولا يقبل الله ديناً سواه، فمن جاء الله بدين غير دين محمد صلى الله عليه وسلم فهو من الخاسرين، (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو من الخاسرين).

وتابع المريخي: أمر الله تعالى بالقيام بدينه والاهتمام بالعمل به لمن أراد أن يذّكر أو أراد نشوراً، ولمن أراد خير الدنيا وسعادة الآخرة، يقول تعالى (خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون)، وقال (فأقم وجهك للدين حنيفاً فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون) وقال (فأقم وجهك للدين القيم من قبل أن يأتي يوم لا مردّ له من الله يومئذٍ يصدعون)، لافتاً إلى أن البعض من الناس يظنون من جهلهم وضيق أفقهم أن الدين هو صلاة في المساجد وتمتمات وأذكار فقط ولا علاقة له بالحياة العامة والشؤون الخاصة، لافتاً إلى أن هذا الظن جاءهم من نظرة الكفار لأديانهم.