إصابات واعتقالات خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي فعالية منددة بالاستيطان جنوبي الخليل

لوسيل

الخليل /قنا

أصيب عشرات الأشخاص، بينهم متضامنون أجانب، برضوض واختناق واعتقل آخرون، اليوم، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، المشاركين بالوقفة الأسبوعية لمناهضة الاستيطان، في قرية التوانة بمسافر يطا جنوبي مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات الاحتلال هاجمت المواطنين الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب والصحفيين، واعتدت عليهم أثناء مشاركتهم في فعالية ضد الاستيطان، انطلقت من خيمة الاعتصام المركزي في التوانة صوب مراح أبو رضف قرب قرية شعب البطم بالمسافر المهددة بالاستيلاء عليها، بعنوان لنقف معا للدفاع عن الحق .
وأطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، واعتدوا بالضرب بأعقاب البنادق على المشاركين، ما تسبب بإصابة عدد منهم برضوض، والعشرات بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، عولجوا ميدانيا.
وأشارت الوكالة إلى أن مواطنا فلسطينيا (38 عاما) أصيب بقنبلة صوت في بطنه، نقل على إثرها إلى المستشفى، مضيفة أن الاحتلال اعتقل 7 متضامنين أجانب.
وأوضحت ان اعتداءات وممارسات قوات الاحتلال والمستوطنين، تهدف إلى تهجير المواطنين وتوسيع مستوطنة حفات ماعون المقامة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم بالقرية، مطالبة المؤسسات المحلية والدولية، بضرورة العمل على حمايتهم ووقف الاعتداءات المتواصلة بحقهم.
وفي قرية المغير شرقي مدينة رام الله، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية في القرية.
وقال نائب رئيس مجلس قروي المغير مرزوق أبو نعيم إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، والصوت تجاه المواطنين الذين خرجوا في مسيرة سلمية تخللها تأدية صلاة الجمعة، رفضا لإغلاق الاحتلال المدخل الشرقي للقرية بالسواتر الترابية منذ نحو أسبوعين، واسنادا للأسرى، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.
وشارك مئات المواطنين في المسيرة التي دعت لها القوى الوطنية، ومؤسسات الأسرى، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ومؤسسات قرية المغير وفصائلها.