

أعلنت رابطة الأندية الأوروبية التي يرأسها ناصر غانم الخليفي، أنها ستقبل طلبات الأندية المطالبة بالعودة إلى عضوية الرابطة، وستحتفظ الأندية التالية بعضويتها العادية في الرابطة لدورة العضوية الحالية 2019 - 2023 والأندية هي: ميلان، أرسنال، تشيلسي، أتلتيكو مدريد، إنتر ميلان، ليفربول، مانشستر سيتي، مانشستر يونايتد، وتوتنهام هوتسبير.
وعند اتخاذه قراره، وبعد محادثات واسعة مع الأندية، وإعادة تقييم أجرته الرابطة خلال الأشهر الماضية، أخذ مجلس الإدارة التنفيذي لرابطة الأندية الأوروبية في الاعتبار إقرار الأندية بأن ما يسمى مشروع «دوري السوبر الأوروبي» لم يخدم مصلحة مجتمع كرة القدم الأوسع، وطلب الأندية بإعلان قرارها بالتخلي عن هذا المشروع كلياً.
ويشكّل قرار مجلس الرابطة ورئيسها ناصر غانم الخليفي، نهاية لحلقة مؤسفة ومضطربة في تاريخ كرة القدم الأوروبية، وينسجم مع تركيز الرابطة الدائم على تقوية وحدة كرة القدم الأوروبية. والآن، أصبحت الرابطة قادرة بمزيد من الوحدة والتضامن، على مواصلة عملها المهم والضروري في استقرار وتطوير أندية كرة القدم الأوروبية، في هذا الوقت الذي تعتبر فيه الأندية في أمسِّ الحاجة إلى ذلك.