تتوقع شركة مازدا مستقبلا مزدهرا أمام محرك فانكل؛ حيث إن هذا المفهوم يعود مرة أخرى ليساهم في تشكيل مستقبل السيارات الكهربائية.
وكشفت الشركة اليابانية عن خططها لطرح سيارة كهربائية ببطارية تعتمد على محرك فانكل لزيادة مدى السير. وفي عام 2013 عرضت الشركة اليابانية هذا المبدأ الأساسي معتمدا على محرك لزيادة مدى السير.
وفي عام 2015 كشفت مازدا عن سيارتها RX-Vision، وهي عبارة عن سيارة اختبارية رياضية تعتمد على محرك فانكل تحت الغطاء الأمامي ونقل الحركة على المحور الخلفي. ومن المتوقع أن يتم الاعتماد على محرك فانكل كمولد في السيارات الهجين بشكل أسرع، وذلك بحلول العام 2019.
ولمحرك فانكل العديد من المزايا مثل أنه أخف وأقل تكلفة، ويمتاز بهدوء الدوران ويصدر عنه ضجيج أقل من المحركات الأخرى، كما يتميز أيضا باحتياجه لمساحة تركيب أقل، ويعمل المحرك عبر مكبس دائري وليس مكابس الأشواط الارتدادية.
وأوضح جونار بير من نادي سيارات أوروبا (ACE) طريقة عمل المحرك بأنه يعتمد على مكبس دوار بدلا من حركة المكبس لأعلى ولأسفل، لتحقيق الأشواط الأربعة السحب والانضغاط والاشتعال والعادم، كما أنه يحول الطاقة المتولدة لدى عملية الاحتراق إلى حركة دوارة.
وأضاف بير أن هذا المحرك لا يتطلب في تصميمه آلية تشغيل الصمامات وصمامات وذراع التوصيل والعمود المرفقي؛ لذا فإنه يتميز بتكاليفه المنخفضة وانخفاض وزنه.
ويمتاز محرك فانكل بهدوء التشغيل بسبب الحركة الدائرية المنتظمة، ولكن مشاكله تظهر في الإحكام ومعدلات الاستهلاك العالية، وقد يكون ذلك هو السبب في عدم الاعتماد على هذه المحركات حتى الآن.