اختتمت يوم أمس بجامعة قطر فعاليات قمة التايمز للتعليم العالي لجامعات الدول ذات الاقتصاديات الناشئة والذي يُعَدُّ أول حدثٍ من نوعه في العالم العربي، وأعلنَت القمَّة عن نتائج التصنيف العالمي لمؤسسة التايمز للتعليم العالي لعام 2019، وهو إعلانٌ هامٌ تترقبه جامعاتٍ العالم بكثير من الاهتمام.
وقال سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر لقد كان البحث العلمي وسيظل حجر الزاوية في جهودنا المبذولة في جامعة قطر، فنحن نفهم أدوارنا المنوطة بنا، فالجامعة هي أول مؤسسةٍ وطنية للتعليم العالي في دولة قطر، حيثُ تعتبر جامعة قطر شريكًا حيويًا للازدهار المستقبلي للدولة، ونقوم حاليًا نقومُ بدورٍ رائدٍ في تطوير ثقافة بحثية غنية ومستدامة في بيئة التعليم والتعلُّم وذلك ضمن نطاق التعليم والأبحاث الأوسع في قطر والمنطقة .
وأكد فيل باتي، كبير موظفي إدارة المعرفة في منظمة التايمز للتعليم العالي وتصنيف الجامعات؛ أنَّ تصنيف جامعة قطر استمر في المرتبة الأولى في فئة مؤشرات التوقعات الدولية وذلك منذ عام 2015، حيثُ يتكون مؤشر التوقعات الدولية المستخدم من ثلاثة عناصر: نسبة الطلاب الدوليين ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين والتعاون الدولي.
وأعلن باتِي أنَّ جامعة قطر قد تم تصنيفها في مرتبة عالية؛ في أفضل 100 جامعة في تصنيف الاقتصادات الناشئة، حيث احتلت المركز 32 لعام 2019، حيثُ يقيس الاقتصاد الناشئ الترتيب والتدريس والبحوث وتأثير البحوث ودخل الصناعة والتوقعات الدولية، وقال إن التصنيف العالي مع هذه المنافسة الشديدة مع الجامعات الدولية؛ يثبتُ كدليلٍ على جودة جامعة قطر في أعضاء هيئة التدريس والبرامج الأكاديمية والشراكات القوية التي نمت بشكلٍ كبير على مر السنين إضافةً إلى سُمعتها الدولية المتنامية.
وقال الدكتور خالد عبد الله العلي مساعد وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي لشؤون التعليم العالي إن هذا المؤتمر مهم جدا لجميع الجامعات وللتعليم العالي بقطر حيث أن عدد الجامعات في ازدياد وأحد مؤشرات قياس نوعية هذه الجامعات هو تصنيف هذه الجامعات من قبل المؤسسات المشهورة ومؤسسة التايمز للتعليم العالي من ضمنها ونعتمد عليها ولذلك يقع هذا المؤتمر في وقت مهم جدا ويتناول التطورات البحثية والعلمية.
وأكدت الأستاذة كمام المعاضيد رئيس قسم الاعلام والنشر بإدارة الاتصال والعلاقات العامة بجامعة قطر أن المؤتمر وفر فرصة مهمة للتواجد في مكان واحد والحديث عن القضايا التي تهم هذه الدول وطرح الحلول التي تؤدي إلى حل المشكلات وقالت إن المؤتمر سيناقش التحديات التي تواجه القطاع البحثي وتعزيز دور الجامعات من خلال المرونة والتطور البحثي.