قال سعادة السفير طارق بن علي فرج الانصاري مدير ادارة التعاون الدولي بوزارة الخارجية ان منتدى الدوحة اصبح ارثا قطريا وانعقاده اصبح علامة قطرية مميزة ودليل على القيادة الحكيمة لدولة قطر والمسيرة المتميزة تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
وقال سعادة السفير لـ لوسيل ان المؤتمر اتخذ طابعا عالميا حيث يتناول كافة الموضوعات الرئيسية التي تشمل الامن والسلم والتنمية وحقوق الانسان والمسائل التي تعترض الدول والشعوب. واكد الأنصاري ان دولة قطر تلعب دورا مؤثرا على الساحة الدولية، وخير دليل على ذلك، انعقاد منتدى الدوحة في نسخته الحالية وحجم المشاركة والحضور الكبير الذي يسجله من مختلف الدول والشخصيات، وتابع قائلا ولا ننسى هنا الرعاية الكريمة والسامية من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الذي يولي اهمية مميزة لهذا المنتدى الذي اصبح ارثا قطريا مائة بالمائة وانجاز عالمي تفخر به دولة قطر اجيالا وراء اجيال .
وفي اجابته على سؤال لوسيل حول اهمية الحوار في ظل ما تشهد بعض المناطق من توترات وصراعات، قال سعادة السفير ان الدبلوماسية القطرية تسعى الى احلال الامن والسلام في كل دول العالم من خلال الاستثمار ودعم التنمية وتشجيع مبادرة التعليم الى جانب دعم الانسان حتى يكون عنصرا فاعلا ومساهما في بناء الحضارة الانسانية التي تنشد السلام والبناء بعيدا عن الصراعات والحروب، منوها في ذات الاطار الى ان الحوار يساهم في تحقيق تقارب وجهات النظر خاصة انه الوسيلة الوحيدة والانسب لاحلال السلام في العديد من المناطق والدول.